أفاد استطلاع للرأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية، على خلفية تمرير الموازنة العامة في الكنيست، ونُشرت نتائجه هذه الليلة، بأن 64% من المستَطلعين، يعتقدون بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد خضع لليهود المتزمتين دينيًا (الحريديم)، مقابل 23% قالوا إنه لم يخضع.
ويرى 23% من مصوتي حزب "يش عتيد"، برئاسة رئيس المعارضة يئير لبيد، ومن عامة الجمهور، أنه يتوجب على أحزاب المعارضة الانسحاب من المفاوضات الجارية لدى الرئيس الإسرائيلي، في محاولة للتوصل إلى تفاهمات مع الائتلاف حول التعديلات القضائية.
بينما يرى 19% فقط من مؤيدي حزب "المعسكر القومي" برئاسة بيني غانتس أن على المعارضة الانسحاب.
وأفادت نتائج الاستطلاع بأن حزب غانتس سيحصل على 29 مقعداً لو أجريت الانتخابات اليوم، مقابل 25 مقعدا لـ"الليكود" برئاسة نتنياهو، أي نفس عدد المقاعد التي حاز عليها الحزب في نتائج استطلاع القناة الذي أعقب العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
ووفق النتائج، يحصل حزب "يش عتيد" على 18 مقعداً، حزب "شاس" 9، "يهدوت هتوراة" 7، القائمة الموحّدة 6، قائمة الجبهة العربية للتغيير 5، "الصهيونية الدينية" برئاسة بتسلئيل سموتريتش 5، "القوة اليهودية" (عوتسمايهوديت) برئاسة بن غفير 4 مقاعد. كما يحصل حزبا "يسرائيل بيتينو" و"ميرتس" على 4 مقاعد لكل منهما. وبحسب الاستطلاع أيضًا، يحصل حزب التجمّع الوطني الديمقراطي على 4 مقاعد، فيما يفشل حزب العمل بعبور نسبة الحسم.
ولفت الاستطلاع إلى أن أحزاب الحكومة الحالية تحصل مجتمعة على 50 مقعداً فقط، في ضوء عبور التجمّع نسبة الحسم، بالمقابل تحصل أحزاب المعارضة الحالية على 61 مقعداً.
وأشار الاستطلاع إلى سيناريو ينخفض فيه "الليكود" إلى 22 مقعداً وحزب غانتس إلى 26 مقعداً، في حال مغادرة وزيرة القضاء الحالية ياريف ليفين لليكود وإقامتها حزب مستقل، بحيث يحصل حزبها على 6 مقاعد، بحسب نتائج الاستطلاع.