أفرجت أجهزة السلطة في الضفة الغربية، مساء اليوم الخميس، عن منسق الكتلة الاسلامية في جامعة بوليتكنك فلسطين طارق عمرو، بعد 23 يوم من الاعتقال داخل زنازين السلطة.
وكانت قد حملت عائلة الطالب عمرو، جهاز مخابرات السلطة المسئولية الكاملة عن حياة ابنها مع استمرار اختطافه.
وقالت عائلة عمرو في تصريحات صحفية سابقة إن ابنها الطالب الجامعي طارق، مختطف في سجون السلطة منذ 3 أسابيع، رغم صدور قرار بالإفراج عنه.
وأوضحت أن محكمة صلح أريحا أصدرت الاثنين الماضي قراراً قضائياً بالإفراج عنه بإنهاء اعتقاله، مشيرة إلى أنه كان معتقلاً في سجون الأمن الوقائي، وبعدها في سجن أريحا، ثم أعاد جهاز مخابرات الخليل اعتقاله قبيل الإفراج عنه من سجن أريحا وحولته لسجن السلطة في الخليل.
واتهمت العائلة أجهزة السلطة بانتهاك القانون، باستمرار احتجاز وتعذيب طارق، وزملائه الطلاب في الجامعات الفلسطينية.
وأشارت إلى أن ما يجري في سجون السلطة مجزرة حقوقية لا يمكن السكوت عنها خصوصًا في ظل الهجمة المسعورة من "ايتمار بن غفير" و"سموتريتش" على كل شيء فلسطيني.
وتعتقل أجهزة السلطة في الخليل عددا من أبناء الكتلة الإسلامية في جامعة البوليتكنك، أبرزهم براء بلوط وأحمد القواسمة ومجد أبو علان.
وسبق أن أطلقت عائلة المعتقل السياسي الطالب براء بلوط، مناشدة للإفراج الفوري عن ابنها من سجون أجهزة السلطة، وسط تخوفات على مصيره في ظل التعذيب الشديد الذي يتعرض له.
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها بحق المواطنين، لا سيما طلبة الجامعات والأسرى المحررون، على خلفية توجهاتهم السياسية.