أعاد مستوطنون، في ساعات الفجر الأولى من اليوم الإثنين، بناء المدرسة الدينية في بؤرة حومش ما بين نابلس وجنين، في مكان جديد داخل البؤرة بهدف تجاوز قرار قضائي يقضي بإزالتها لوجودها على أراضٍ فلسطينية خاصة.
وأوضح موقع "واي نت" العبري، بأن مجموعة من المستوطنين، قاموا بإخلاء المدرسة الدينية في البؤرة من مكانها القديم، وأعادوا بناءها ليلًا وبشكل سري بعيدًا عن أنظار الفلسطينيين لعمق البؤرة التي توصف بأنها "أراض دولة".
وتأتي هذه الخطوة بعد شهرين من مصادقة "كنيست الاحتلال" على إلغاء مشروع قانون "فك الارتباط" عن مناطق شمال الضفة الغربية، ما سيتيح لشرعنة البؤرة وتحويلها رسميًا إلى مستوطنة.
ونقلت المدرسة الدينية بضع مئات الأمتار عن مكانها القديم، وتم وضع كرفانات لها بدلًا من الخيام التي كانت نصبت فيها بموقعها القديم.
وتمت الخطوة بموافقة أركان حكومة الاحتلال وخاصة وزير الجيش يؤاف غالانت، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.