كشف مسؤول قضائي عراقي عن تفاصيل جديدة بشأن الأيام الأخيرة للرئيس الراحل، صدام حسين، عقب دخول القوات الأمريكية بغداد، في عام 2003.
وقال الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام حسين، الدكتور خليل الدليمي، في تصريحات لبرنامج "رباعية الذاكرة السياسية"، المذاع على قناة "العربية"، إن "الفترة التي أعقبت سقوط بغداد كانت تسمى "فترة التخفي"، وخلالها اجتمع صدام حسين مع بعض القيادات في 11 أنيسان/ بريل، وأخبرهم للاستعداد للقتال بالسلاح الخفيف".
وأضاف أن صدام "طلب من مرافقيه وحراسه الذهاب كل إلى سبيله، بينما اكتفى بعناصر قليلة جدا، ثم اتجه بعدها إلى مدينة الرمادي العراقية، وتحديدا عند عائلة الخربيط لدى الشيخ مظهر الخربيط".
واحتلت أمريكا العراق عام 2003، تحت مزاعم امتلاك نظام الرئيس صدام حسين أسلحة دمار شامل، وهي الحجة التي لم يكن لها أي أساس واقعي.
وتسبب الاحتلال الأمريكي في انهيار الدولة العراقية وحل الجيش العراقي، واعتماد نظام حكم يعتمد على المحاصصة الطائفية، وتشكيل ميليشيات طائفية في البلد العربي الغني بالنفط الذي تفشى به الفساد والفقر والبطالة.