مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، يتوجه الغزيون إلى الأسواق في محاولة لاختيار أضاحيهم، وسط ما شهدته أسواق المواشي من ارتفاع مرهق للأسعار.
وعلى عكس السنوات الماضية، تبدو الحركة هادئة في "أحواش المواشي" وهو مكان يتم إعداده خصيصا لبيع الأضاحي، فيما يتنقل عدد قليل من رواد السوق بين المواشي استفسارا عن سعرها، لتظهر على الوجوه ملامح الاستغراب والدهشة.
ويقول عبد الله الجرجاوي، وهو أحد زائري الأحواش لـ "فلسطين الآن"، إن الأسعار هذه السنة مختلفة عن كل عام، وتشهد غلاءً مرتفعاً في أسواق الماشية، إضافة إلى ضعف الإقبال على الشراء.
وأضاف: "أضحية العيد لم تعد في متناول المواطن الغزي بسبب ارتفاع الأسعار بطريقة لم تعد تتناسب مع المقدرة الشرائية ومع الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به الغزيين".
وطالب أن يكون هناك رقابة على المزارع والأسعار من قبل الجهات الحكومية، والبحث وراء الأسباب المؤدية لغلاء الأسعار من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين.
أما أبو العبد، وهو أحد زبائن الأحواش، فأبدى استياءه من غلاء ثمن الأضاحي قائلاً: "المواطن البسيط لن يستطيع توفير كل ما يحتاج إليه في هذه المناسبة المباركة".