كشف مكتب إعلام الأسرى الأربعاء 31 أيار/مايو 2023، تفاصيل الهجوم العدواني الذي تعرض له أسرى قسم 12 في سجن نفحة الصحراوي.
وفي التفاصيل ذكر إعلام الأسرى، أنه "في فجر 28 آيار مايو، اقتحمت قوات تابعة لإدارة السجون قسم 12 في سجن نفحة الصحراوي معززة بقوة من المتسادا والناحشون ووحدات درور ويماز والشاباص، حيث تم اقتياد أسرى القسم مكبلين إلى قسم آخر داخل السجن وادعت إدارة السجن حينها ضبط 4 هواتف خليوية داخل القسم".
وأضاف إعلام الأسرى "بقي الأسرى 4 أيام خارج القسم حتى انتهاء التفتيش الروتيني كما تدعي إدارة السجون، وبعد عودة الأسرى وجدوا أنه تم العبث بأغراض الغرف وتفتيشها بشكل يدلل على حقد وكراهية وانتقام".
وتابع "وجد الأسرى أنه تم خلط محتويات الغرف وتكسير الأدوات الكهربائية ومصادرة الكثير منها وقطع الأسلاك وسكب مواد سائلة على ملابس الأسرى والقاء أغطية ومخدات على الأرض المبللة".
كما تفاجأ الأسرى بتعليق صورة لما يسمى وزير الأمن القومي الصهيوني ايتمار بن غفير في غرفة رقم 64، مشيرين الى أن الهدف منها هو استفرار الأسرى وإيصال رسالة لهم وارضاء النفسية المريضة لهذا الوزير المتطرف.
وأكد إعلام الأسرى أن الحملة التي شنتها إدارة السجون لا تدلل على إجراء تفتيش روتيني فقط وانما تهدف الى الانتقام من الأسرى، مبينًا أن التخريب الذي حدث في قسم 12 لم يشهده الأسرى منذ سنوات طويلة.
وشدد، أن على المؤسسات الحقوقية واجب لحماية الأسرى من هذا العدوان المتصاعد وفضح ممارسات الشاباص وإدارة السجون المخالفة للقانون الدولي.