قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت، وعضو الكنيست حاليًا عن "المعسكر الوطني"، "إن الضفة الغربية هي قنبلة موقوتة .. وعهد عباس يقترب من الانتهاء، والدعم لحماس يزداد قوة كما هو واضح جدًا في انتصارات الحركة مؤخرًا في انتخابات جامعات الضفة".
واعتبر آيزنكوت أن السياسة الإسرائيلية الحالية التي تعمد لإضعاف السلطة وتسمح لحماس بالنمو، هي "حماقة سياسية واستراتيجية تعبر عن انجرار الحكومة وراء مواقف بتسلئيل سموتريتش".
وأشارت صحيفة "هآرتس"، إلى أن سياسات سموتريتش التي تمثل في نقل المدرسة الدينية منذ أيام في بؤرة حومش من أطرافها إلى عمقها، بعد أن أجبر وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت على اتخاذ القرار بشكل قانوني، إلى جانب حملة أنصاره ضد قائد الجيش بالضفة يهودا فوكس بسبب أوامر الاعتقال الإداري بحق بعضهم.
وترى الصحيفة، أن سموتريتش يعتبر منصبه كوزير المالية، أنه ثاني اهتماماته، وأن تركيزه على منصبه كوزير في وزارة الجيش والذي يسمح له بالضغط على تلك القوات للتعامل معه، مستغلاً منصبه الأول لتحقيق أهدافه الاستيطانية من خلال المال الذي يتحكم به.