أظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، أن حزب "المعسكر الوطني" الذي يترأسه وزير الحرب السابق، بيني غانتس، سيحصل على 29 مقعدا في انتخابات الكنيست، إذا تم إجراؤها اليوم.
وبالمقارنة مع الاستطلاع الأخير للصحيفة، يزداد تمثيل حزب غانتس بمقعدين إضافيين، ليواصل حصد نتائج إيجابية في الاستطلاعات، في ظل التراجع المستمر في شعبية أحزاب الائتلاف الإسرائيلي الحالي.
وحول الشخصية الأنسب لرئاسة حكومة الاحتلال، تفوق غانتس على رئيس الحكومة الحالي، بنيامين نتنياهو، إذ حصل الأول على دعم 43% من المستطلعة آراؤهم، فيما حصل الأخير على تأييد 39%.
وفي أوساط ناخبي الائتلاف اليميني الحالي، يعتقد 14% أن غانتس أجدر من نتنياهو بتولي منصب رئيس الحكومة.
في المقابل، يعتقد 4% فقط من ناخبي المعارضة أن رئيس الليكود أفضل من رئيس "المعسكر الوطني".
وبيّن الاستطلاع حصول أحزاب الائتلاف الحالي على 52 مقعدا موزعة على النحو الآتي: الليكود - 26 مقعدا؛ "شاس" - 9 مقاعد؛ "يهدوت هتوراه" - 7 مقاعد؛ "الصهيونية الدينية" - 6 مقاعد، فيما يتأرجح "عوتسما يهوديت" فوق نسبة الحسم ويحصل على 4 مقاعد.
في المقابل، تحصل أحزاب المعارضة الحالية على 68 مقعدا موزعة على النحو الآتي: "المعسكر الوطني" - 29 مقعدا؛ "ييش عتيد" - 18 مقعدا؛ "يسرائيل بيتينو" - 6 مقاعد؛ الجبهة/ العربية للتغيير - 6 مقاعد؛ "الموحدة" - 5 مقاعد؛ "ميرتس" - 4 مقاعد.
وفي حين لا يتجاوز حزب "العمل" نسبة الحسم، أظهر الاستطلاع أن قائمة انتخابية موحدة تضم "ميرتس" و"العمل" قد تحصل على 8 مقاعد على حساب "ييش عتيد" الذي يتراجع إلى 15 مقعدا، غير أن توزيع المقاعد على المعسكرين السياسيين، لن يتأثر.
