يُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ20 على التوالي، إغلاق مدخلي قرية المغير شرقي مدينة رام الله، انتقاماً من مواطنيها الذين يتصدون للمستوطنين بعد أن أقاموا 5 بؤر استيطانية رعوية حولها.
وأوضحت مصادر محلية، أن الاحتلال أقام حاجزين على مدخلي المغير الشرقي والغربي، مؤكدةً أنه يسمح بمرور سيارة واحدة فقط كل ساعة، ما دفع المواطنين لسلوك طرق ترابية مشيًا على الأقدام للدخول أول الخروج من القرية.
يشار إلى أن القرية تتعرض بين الحين والآخر لاعتداءات من المستوطنين وجنود الاحتلال، حيث أصيب مواطن بالرصاص الحي في رأسه، وأربعة آخرون برضوض، فيما أحرق مستوطنون 5 مركبات لمزارعين في المنطقة، إضافة لـ270 بالة قش، خلال مواجهات في القرية يوم السبت.