كشفت صحيفة عبرية، صباح اليوم الأحد، تفاصيل جديدة حول العملية التي نفذها أحد الجنود المصريين على الحدود مع مصر، وقتل فيها ثلاثة جنود إسرائيليين، أمس السبت.
وبحسب "معاريف" العبرية "المجند المصري خطط للهجوم بدقة، وربما تلقى مساعدة في مستوى التخطيط، مشى مسافة 5 كيلومترات من موقعه في الأراضي المصرية إلى النقطة التي دخل منها، في ظروف تضاريس صعبة للغاية".
وأضافت الصحيفة: "كان على ظهره حقيبة بها معدات و6 مخازن رصاص وسكاكين كوماندوز، ويبدو أنه خطط لمسار التسلل وعرف موقع الجنود الذي يبعد حوالي 150 متراً عن ممر الطوارئ في السياج".
وتابعت: "حتى وصل إلى مكان تواجد الجندي والمجندة وقام بمفاجأتهما وإطلاق النار عليهما، وقتلهما فورا".
وأوضحت: "عرف المسلح كيفية الوصول إلى مكان تواجد المقاتلين الاثنين، والذي يبعد نحو 150 مترا من الفتحة التي استطاع من خلالها المسلح المصري اختراق السياج الفاصل".
وبينت أنه "وقع أول حادث إطلاق نار في المنطقة بعد الساعة 6 صباحا، وكان آخر اتصال بالجندي والمجندة نحو الساعة 4 فجرا، ووصلت القوة الثانية التي حان دورها بالتناوب لمكان الحدث نحو الساعة 9 صباحا، ورأوا جثة الجنديين".
وأردفت: "تم العثور على المسلح المصري على بعد نحو ميل داخل الحدود، حيث جعل الحجارة والصخور الكبيرة مأوى له - تعرفت عليه القوات بالتحديد عند الساعة 11 صباحا وتمكن مفاجأة قوة من الجيش وقتل أحد عناصرها وإصابة آخر عن بعد نحو 200 متر، ثم تمكنت إحدى الطائرات المسيرة من تحديد مكان المسلح، وإرشاد القوات إليه، وتم أخيرا تصفيته بشكل مباشر".
كما نشرت قناة "كان" العبرية صورة لممر الطوارئ الذي تسلل من خلالها الجندي المصري لتنفيذ عملية أمس.