على وقع تغيرات سياسية تمثلت بعودة دمشق إلى جامعة الدول العربية، دعت هيئة التفاوض لقوى المعارضة السورية اليوم الأحد إلى استئناف المفاوضات المباشرة مع نظام الرئيس السوري، بشار الأسد برعاية الأمم المتحدة.
ودعت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، التي تضم ممثلين عن المعارضة على رأسهم الائتلاف الوطني السوري، إثر اجتماع في جنيف، "الدول الشقيقة والصديقة بدعم جهود الأمم المتحدة لاتخاذ كل ما يلزم من قرارات لتطبيق الحل السياسي الشامل وفق منطوق قرار مجلس الأمن الدولي 2254" الصادر في 2015 والذي يحدد خارطة طريق دولية للتوصل الى حل سياسي، وفق ما نقل موقع (فرانس 24).
واعتبرت هيئة التفاوض التي شكلت الوفد المعارض الأساسي خلال جولات مفاوضات عدة برعاية الأمم المتحدة، أن "الحراك النشط الخاص بالمسألة السورية يؤمن ظرفاً مناسباً باستئناف المفاوضات المباشرة" انطلاقاً من القرار الأممي "ووفق جدول أعمال وجدول زمني محددين".
وكانت الأمم المتحدة لعبت دور الوسيط بين الحكومة والمعارضة بقيادتها جولات مفاوضات عدة معظمها في جنيف وآخرها في العام 2018.
وتطالب المعارضة بانتقال سياسي، دون الرئيس السوري بشار الأسد، واصرار دمشق على عدم بحث مستقبله.
وعادت سوريا إلى موقعها في جامعة الدول العربية، بعد غياب استمر 12 عاماً وتحديداً منذ الثورة التي اندلعت في البلاد عام 2011.