أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، اليوم الأحد، تشكيل لجنة خاصة بالأسرى الإداريين منبثقة عنها، تعمل على ترتيب حراك لمواجهة الاعتقال الإداري ينتهي بإضراب مفتوح عن الطعام سيتم الإعلان عن موعده وأعداد المشاركين فيه خلال الأيام القادمة.
وقالت اللجنة في بيان لها، إنّ هذه الخطوة تأتي "وفاءً لدماء الشهيد خضر عدنان، ورفضاً لسياسة الاعتقال الإداري الظالم الذي يسرق أعمار الأسرى، ومع ارتفاع وتيرة هذا الاعتقال لمستويات لم تعد تحتمل"، حيث بلغ عدد الأسرى الإداريين وصل اليوم إلى 1,083 أسير في سجون الاحتلال.
وأضافت أنّ اللجنة ستتولى ترتيب صفوف الأسرى الإداريين لمواجهة هذه السياسة، مردفةً: إنّ "إسنادكم لهذا الإضراب لهو انتصار لدماء الشهيد خضر عدنان، ودق لناقوس الخطر لعدم تكرار جريمة الإعدام بحق أي أسير مضرب عن الطعام".
وطالبت كافة المؤسسات القانونية والحقوقية والإعلامية في الوطن وخارجه "بالوقوف أمام مسؤولياتها لمواجهة الاعتقال الظالم، ولمساندة الأسرى الإداريين في نضالهم ضد هذه السياسة الإجرامية".
ودعت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، إلى إطلاق أكبر حملة للتضامن مع الأسير وليد دقة، والضغط على الاحتلال لإطلاق سراحه قبل فوات الأوان، في ظل التراجع الحاد بوضعه الصحي، ورفض إدارة سجون الاحتلال الإفراج عنه.
