قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن "إسرائيل" هي التي يجب تحذير الشعب الأذربيجاني منه وليست الجمهورية الإسلامية.
جاء ذلك، في تغريدة نشرها كنعاني، أمس الاثنين، على حسابه بموقع تويتر، انتقد فيها موقف الخارجية الأذربيجانية الأخير الذي حذرت فيه مواطنيها، من السفر إلى إيران.
وقال كنعاني مبديا تعجبه: "حذرت وزارة خارجية أذربيجان من سفر مواطنيها إلى إیران!".
وأضاف "من يجب تحذير الشعب الأذربيجاني منه، هو الكيان الصهيوني، وليست إيران الإسلامية الحضارية".
وتابع كنعاني: "موقف باکو هذا جاء على غرار سياسة رئيس الكيان الصهيوني المحتل وقاتل الأطفال فيما يخص السفر إلى أذربيجان".
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أنه وبعكس ما تنتهجه باكو تجاه بلاده فإن سياسة طهران "لا تزال متمثلة في إلغاء التأشيرات واحتضان الأخوة والأخوات القادمين من أذربيجان".
واعتبر أن "مواصلة سياسات حسن الجوار مدرجة ضمن برامجنا، لكن في إطار الاحترام المتبادل ورعاية أسس الجوار".
ومؤخرا، حذرت الخارجية الأذربيجانية رعاياها من القيام بزيارات غير ضرورية إلى إيران، بدعوى أن "الظروف "غير مستقرة" هناك، ناصحة مواطنيها المتواجدين في إيران "باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر".
واعتبرت طهران أن هذه الخطوة من قبل باكو "بعيدة عن معايير الدبلوماسية وتحريفا للحقائق فيما يخص الظروف الأمنية والاستقرار المستتب في الجمهورية الإسلامية".