أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري أن تصاعد الجرائم الصهيونية المقترفة بحق الأسرى في سجون الاحتلال تزيد من تمسك الحركة بشروطها لإتمام صفقة التبادل. وقال أبو زهري السبت 2-7-2011م :"تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى واتخاذ المزيد من الإجراءات العقابية بحقهم؛ يزيد من تمسكنا بشروطنا لإتمام صفقة التبادل؛ لأنها تؤكد أنه لا طريق لإنهاء معاناة الأسرى إلاّ من خلال قضية شاليط أو غيره من الجنود الصهاينة" في إشارة إلى إمكانية أسر المزيد من الجنود للضغط على الاحتلال في هذا الاتجاه. وشدد أبو زهري على أن التصعيد الصهيوني ضد الأسرى يؤكد همجية الاحتلال وانتهاكه لكل مواثيق حقوق الإنسان واتفاقات حقوق الإنسان الدولية، لافتاً إلى أن هذا التصعيد يعطي صورة للجرائم الصهيونية بحق المواطن الفلسطيني حتى داخل الأسر. وأكد أن هذه الجرائم التي يقترفها الاحتلال هي أحد الأسباب التي تعقد قضية شاليط والتي تحمله المسئولية عن تعطيل التوصل إلى اتفاق التبادل. وطالب المتحدث باسم "حماس" "الذين يتحدثون عن شاليط، قاتل الأطفال، أن ينظروا بالعين الأخرى لجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الذين اختطفوا من عوائلهم ومن بين أطفالهم" مشدداً على أن حملة التضييق الاحتلالية بحق الأسرى غير مسبوقة. وقال إن هذه الحملة تستدعي هبة جماهيرية للتضامن مع أسرانا في سجون الاحتلال الذين يواجهون اعتداءات ممنهجة في ظل صمت مطبق من المجتمع الدولي. وكانت قوات الاحتلال صعدت من اعتداءاتها بحق الأسرى بالعزل والتنقل والتفتيش العاري والقمع والحرمان من الزيارة والتعليم وتلقي العلاج، وهو ما دفع الأسرى إلى الإعلان عن خوض إضراب شامل في كل السجون يوم غدٍ الأحد (3-7).