النشاط الزائد أو فرط الحركة من الاضطرابات الشائعة التي تُصيب بعض الأطفال بداية من عمر 3 سنوات، وتؤرق العديد من الأسر، كما تسبب للطفل الكثير من ألوان العقاب.. نظراً لعدم تفهم الأهل لما يشاهدونه.. وعدم اعترافهم بكونه نوعاً من الأمراض التي تحتاج للعرض على الطبيب ومن ثم علاجها، أو التخفيف من حدتها.
"22" ملاحظة.. لقياس النشاط الزائد للطفل
الاختبار.. يمكن أن يقوم باستخدامه الأب أو الأم أو المعلم، ويضم مجموعة من الملاحظات.. كل واحدة تمثل مظهراً من مظاهر السلوك المرتبط بالنشاط الزائد، وعلى الممتحن وضع علامة بالقلم أمام كل ملاحظة يقوم بها الطفل، ثم التعرف عل درجة قيامه به.. ((أحياناً - معظم الوقت –نادراً))، ثم يتم عرضه على مختص ليضع خطوات العلاج.
كثير النشاط ولا يهدأ.. تسهل استثارته.
كثير الشغب!.. يقلق راحة زملائه.
يتشتت انتباهه بسهولة.
يندفع إلى الإجابة على السؤال.. دون تفكير.
لا يستطيع إتمام واجباته المدرسية.
لا يثبت في مكان واحد لمدة طويلة (10 دقائق مثلاً).
لا يلتزم بالتعليمات.. متقلب المزاج.
يرغب في أن تُجاب طلباته في الحال.
حاد المزاج وسريع الغضب.
لا يمكن التنبؤ بسلوكياته.
يبكي لأبسط الأسباب.
لا يستطيع متابعة شرح المدرس في الفصل.
ضيق الصدر ولا يحتمل الآخرين.
يندفع إلى السلوك دون حساب ما يترتب عليه من نتائج.
لا يستطيع أن يقضي وقتاً طويلاً 10دقائق مثلاً في لعبة واحدة.
عندما يغضب لا يستطيع ضبط نفسه ويتفوه بألفاظ نابية.
يتحدث بصوت مرتفع فجأة دون مراعاة النظام.
يصعب عليه تكوين علاقات طيبة مع زملائه.
يصعب عليه تكوين علاقات طيبة مع مدرسيه.
أعراض فرط الحركة عند الأطفال
تشخيص وتقييم السلوك
يُعد هذا المقياس جزءاً أساسياً من عملية التشخيص، ومن الممكن أن يتعرف على هذه الملاحظات عدة أشخاص في حياة الطفل؛ حتى يستطيع الطبيب تقييم سلوك الطفل في بيئات مختلفة؛ البيت والمدرسة أو الحضانة.. بيت الجدة أو الخالات والعمات.
وتأتي صعوبة التقييم من كون النشاط الزائد من سمات الأطفال الطبيعية، لذا يجب تقييم الحالة بدقة، والإجابة على كل الأسئلة من جانب الآباء والمعلمين، وربما بعض أصدقاء الطفل.. للحصول على نظرة شاملة.
بعد ذلك يستخدم الأطباء المعلومات التي تُجمع من نموذج مقياس النشاط الزائد للقيام بإجراء التشخيص والعلاج، وقد يوصون باستخدام مقاييس أخرى متعددة.
سلوكيات مرتبطة بالنشاط الزائد وفرط الحركة
التململ المتكرر.. التحرك بالمقعد في أثناء الجلوس.
صعوبة التركيز على مهمة واحدة.
مشكلة مع التنظيم.
ارتكاب أخطاء نتيجة الإهمال.
صعوبة في البقاء جالساً أو ساكناً.
صعوبة في الانتباه، حتى عندما يُطلب منه ذلك.
عدم القدرة على انتظار دورهم أو الوقوف في طابور.
التسرع الشديد وعدم القدرة على الصبر.
مقاطعة الآخرين في أثناء التحدث أو القيام بمهامهم.
صعوبة في إكمال المهام، حتى عندما يُطلب منهم ذلك.
أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه
عدم القدرة على الانتباه للمهام المطلوبة من الطفل.
الميل لارتكاب أخطاء نتيجة الإهمال وعدم التركيز بشكل كبير.
عدم التركيز في الأنشطة والمهام والواجبات اليومية.
عدم الاستماع عند التحدث إليه.
فقدان الأشياء بشكل دائم، كأن يفقد الطفل أشياءه وأغراضه ولا يتذكر أين وضعها.
تشتت الانتباه؛ كأن يقوم الطفل بجزء من الواجبات أو المهمة المطلوبة منه، وينسى إكمال الباقي.
تجنب عمل المهام التي تحتاج إلى تركيز وقتاً طويلاً.. صعوبة اتباع التعليمات.. تحمس الطفل الدائم.
عدم القدرة على البقاء جالساً أو ساكناً.. نوبات من الجري أو التسلق أو الحركات غير المناسبة.
صعوبة انتظار الدور في الحديث، وغالباً ما يقاطع الآخرين أو يكمل الحديث نيابة عنهم.
مقاطعة الآخرين في أنشطتهم أو في أثناء اللعب.
التململ المستمر والخبط باليد أو القدمين في أثناء الجلوس أو التحرك بالمقعد.
التحدث المفرط.. عدم القدرة على الانخراط في أي نشاط أو لعب، دون عمل ضوضاء عالية وحركة مفرطة.
عدم القدرة على تذكر الاتجاهات أو المهام المباشرة.
ورغم أن هذه الأعراض تتشابه بشكل كبير مع سمات الأطفال الطبيعية، لكن الفرق يكون بحدوثها بشكل مفرط ومتكرر مع الأطفال، ذوي اضطراب فرط الحركة والنشاط الزائد.
