داهمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، منزل الشهيد معاذ المصري أحد منفذي عملية الأغوار التي وقعت قبل أكثر من ثلاثة أشهر، تمهيداً لهدمه، وذلك خلال اقتحامها مدينة نابلس.
وقال شهود عيان لـ "فلسطين الآن" إن نحو عشر آليات عسكرية اقتحمت منطقة المخفية وداهمت منزل الشهيد معاذ، تمهيداً لهدمه.
واشار شهود العيان أن ضباطا حققوا مع ساكنيه، قبل أن تشرع تلك القوات بعمليات حفر باستخدام معدات خاصة واحدثت ثقوبا فيه جدرانه الداخلية، ووضعت علامات عليها.
وارتقى المصري برفقة الشهيدين حسن قطناني وإبراهيم جبرين في الرابع في أيار مايو الماضي، بعد اقتحام الاحتلال البلدة القديمة في نابلس، حيث خاضوا اشتباكا مسلحا عنيفا، قبل الاعلان عن استشهاد ثلاثتهم.
كما اقتحم الاحتلال فجرا، مخيم عسكر القديم شرق نابلس، واعتقل الشابين وليد ومحمد الدش، بعد مداهمة منزلهما.
وخلال العملية اعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح على والديهما ما أدى إلى إصابتهما بحالة اعياء كبيرة ونقلا إلى المستشفى.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس إن طواقمه نقلت رجلا 63 عاما وزوجته المسنة ايضا نتيجة اعتداء جنود جيش الاحتلال عليهما.