شهدت أعمال المقاومة في الداخل الفلسطيني المحتل استمرارًا خلال شهر مايو/أيار الماضي.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" (112) عملا مقاوما، في أراضي الداخل المحتل ومدنه المختلفة، كان أعلاها في مدينتي حيفا والناصرة بواقع (16، 15) عملية على التوالي.
ويؤدي فلسطينيو الداخل المحتل دورا مهماً في الدفاع عن المسجد الأقصى من ممارسات الاحتلال، حيث سير فلسطينيون من مدن وبلدات الداخل المحتل عددا من الحافلات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك.
ويأتي تسيير الحافلات لأداء الصلوات الخمس في المسجد الأقصى والاعتكاف فيه، في ظل التهديدات المحيطة به، وإجراءات حكومة الاحتلال ومستوطنيه تجاه المسجد والمدينة المقدسة.
وبلغت حالات الرباط في المسجد الأقصى خلال شهر مايو المنصرم، حسب ما رصده (40) حالة رباط في المسجد الأقصى.
وأحصى المركز (54) مظاهرة، و(15) فعالية شعبية، و(2) إضراب، و(1) مواجهة، وغيرها من الحراكات والوقفات والمسيرات الشعبية في الداخل المحتل.
كما تواصلت انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الداخل المحتل، حيث بلغ ما تم رصده من قبل "معطى" (64) انتهاكاً، أبرزها مقتل الشاب ديار عمري (19 عامًا) برصاص مستوطن بقرية صندلة في الداخل المحتل.
وتنوعت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الداخل المحتل، حيث بلغت عمليات القتل (1) جريمة، وعمليات الاعتقال (19) عملية، و(4) عمليات اعتداء، و(3) عمليات قمع، و(3) جرائم تضييق وتمييز عنصري، و(2) استدعاء واحتجاز، و(20) محاكمة تعسفية، و(3) عمليات اقتحام، و(2) مسيرات استفزازية.
بالتزامن مع ذلك، واصلت سلطات الاحتلال عمليات هدم الممتلكات ومصادرتها، حيث بلغ عدد المنازل التي تم هدمها (2) منازل؛ فضلاً عن عشرات المنازل التي تم إخطارها بالهدم بحجة البناء غير المرخص.
وتعتبر مدينة الناصرة المحتلة الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (33) انتهاكاً، يليها النقب المحتل، بواقع (11) انتهاكاً.