تواصلت التحذيرات المقدسية من شن الاحتلال هجمة قوية تستهدف المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، وسط دعوات للاعتكاف في العشر الأوائل من ذي الحجة بالأقصى، لحمايته من مخططات التقسيم.
وقال الباحث والناشط المقدسي جمال عمرو إنّ "حكومة الاحتلال الفاشية تشن هجمة قوية تستهدف مدينة القدس"، مشدداً في الوقت ذاته على أن الشعب الفلسطيني يضحي بكل ما يملك لحماية القدس والأقصى.
وتابع عمرو قائلاً: "شعبنا لن يرفع الراية البيضاء"، مطالباً الدول العربية والجهات الدولية بدعم صمود الشعب الفلسطيني في مدينة القدس.
وذكر أن "أجهزة السلطة تقف صامتة تجاه انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك".
وانطلقت دعوات على مدار الأيام الماضية، للاعتكاف في المسجد الأقصى طيلة العشر الأوائل من ذي الحجة، بدءاً من يوم غدٍ الاثنين، لحمايته من مخططات التهويد.
وجاءت الدعوات لمواجهة مشروع قانون قدمه عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود "عميت هليفي"، لتقسيم المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين والمستوطنين.
ورداً على ذلك، دعا الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أبناء شعبنا إلى التواجد والرباط في باحات المسجد الأقصى لإفشال مخططات الاحتلال.
وأكد حمادة أن الفلسطيني يرى في استهداف الاحتلال للمسجد الأقصى حالة من التحدي، لأنه يريد أن يثبت حقه فيه من خلال الرباط المستمر في باحاته.
