نظمت نساء عائلة متعب، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام محكمة صلح الخليل، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهن الرهائن المعتقلين لدى أجهزة السلطة، بحجة البحث عن أشخاص تزعم أجهزة السلطة انهم أطلقوا النار تجاه عناصرها.
وطالبت نساء العائلة خلال الوقفة، أجهزة السلطة بالإفراج العاجل عن رجال العائلة وأبناءها الذين تم اعتقالهم ظلماً دون توجيه أي تهمة واضحة لهم، ومن بينهم أطفال ومرضى بحاجة لدواء يومي وعناية طبية.
ورفع المحتجون عدد من اللافتات والشعارات المناهضة لسياسة ماجد فرج وجهاز مخابراته الذين اقتحموا المنازل وعاثوا فسادا وخرابا وسرقة وتدميرا فيها
وأوضحت أن لا علاقة لهم بإطلاق النار الذي حصل قبل أسبوعين على منازل المواطنين، حيث فوجئت العائلة ودون سابق انذار باقتحام منازلهم عبر القوات المدججة والاعتداء على النساء والاطفال واتلاف الممتلكات والاثاث ومصادرة الاموال والمصاغ والشيكات ووثائق شخصية.
وتقول إحدى نساء العائلة بأن "أجهزة السلطة اعتقلوا جميع الذكور في العائلة وصادروا اموالنا وذهب نساءنا وتخريب محتويات منازلنا واعتقال اطفال ورجال كبار بالسن من اجل ابتزاز العائلة لتسليم بعض المطلوبين".