كشفت مصادر مقربة من حركة فتح النقاب عن لقاءات سرية تجري بين مسؤولين في السلطة الفلسطينية ونظرائهم الإسرائيليين، من أجل العودة إلى المفاوضات بدون شرط وقف الاستيطان. وقالت هذه المصادر إن صائب عريقات كبير مفاوضي السلطة يمثل الجانب الفلسطيني، فيما يمثل "إسحق مولخو" الطرف الاحتلالي. وأوضحت أن استئناف عملية التفاوض سيكون بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين قبل اتفاق "أوسلو"، ودون شرط وقف النشاطات الاستيطانية. وكان عريقات قد كشف عن أن "رئيس السلطة محمود عباس يبذل قصارى جهده، وبالتعاون الوثيق مع كافة أعضاء اللجنة الرباعية الدولية، والأشقاء العرب لاستئناف عملية السلام وفقاً للمرجعيات المحددة". وأوضح عريقات في تصريحات له خلال لقائه ممثل اليابان في فلسطين "جونيا ماتساورا"، في مكتبه بأريحا، أن الجهود الفلسطينية لاستئناف هذه المفاوضات تتم على قاعدة تنفيذ الالتزامات المترتبة على "الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من الاتفاقات الموقعة وخارطة الطريق".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.