جلوس الرضيع يعد مرحلة تطورية هامة في حياته، وعادةً ما يحدث في الشهر الرابع أو الخامس، ولكن يجب ملاحظة أن الرضع يختلفون في وقت بدء الجلوس المستقل، والمدة التي يبقون فيها جالسين، لهذا لا ينبغي التسرع في إجبار الرضع على الجلوس قبل أن يكونوا جاهزين لذلك.. مع مراقبة حركات الرضيع المرحبة بالجلوس والأخرى التي يعلن بها عدم القدرة بعد.
نصائح لمساعدة الرضع على الجلوس
يمكن استخدام وسائد داعمة لمساعدة الرضع على الجلوس بشكل مستقل وآمن.
يجب وضع الرضع على سطح مستوٍ ومستقر، مثل الأرضية أو الفراش المنخفض، وتفادي وضعهم على الأسطح الرفيعة أو غير المستقرة.
مراقبة الرضيع عندما يكون جالساً للتأكد من عدم سقوطه أو انزلاقه.. حتى لا يمر بتجربة تخيفه.
التفاعل مع الرضيع وتشجيعه على الجلوس، والاستمتاع باللعب والتفاعل مع البيئة من حولهم.
عدم الإفراط في الوقت: بمعنى تقليل الوقت الذي يقضيه الرضيع في الجلوس المستقل في البداية، وزيادته ببطء مع مرور الوقت.
علامات تخبرك.. أن الرضيع جاهز للجلوس المستقل
توجد بعض العلامات التي يمكن أن تدل على أن الرضيع جاهز للجلوس المستقل، ومن هذه العلامات:
الاستقرار في رفع رأسه: يجب أن يكون الرضيع قادراً على رفع رأسه بشكل مستقل، والتحكم به لفترات طويلة من الوقت.
يجب أن يكون الرضيع قادراً على التحكم في رأسه وقدميه كذلك، وعدم السقوط أو فقدان التوازن.
الاستجابة للمحفزات البصرية: يجب أن يكون الرضيع قادراً على تركيز نظره وتغيير اتجاهه، عندما يتم تحريك لعبته أمامه.
الاستجابة للصوت: يجب أن يكون الرضيع قادراً على الاستجابة للأصوات والتحرك باتجاهها.. ما يشير إلى درجة انتباهه.
الثبات في الجلوس؛ بأن يكون الرضيع قادراً على الجلوس بشكل مستقل دون الحاجة إلى الدعم.
أن يكون الرضيع قادراً على التحكم في عضلات رقبته وظهره وبطنه وساقيه.
يجب الإشارة إلى أنه يمكن للطبيب أو الممرض تقييم قدرات الرضيع على الجلوس المستقل، وتحديد ما إذا كان الطفل جاهزاً لذلك، وينبغي اتباع توجيهاتهم وتوصياتهم في هذا الشأن.
تدعيم وتحفيز الرضيع على الجلوس
لتعزيز قدرته على الجلوس المستقل.. هناك تمارين: مثل..
تمارين الرفع: يمكن رفع الرضيع من الأرض بشكل منتظم وإيقافه لفترات قصيرة من الوقت؛ لتمرين عضلات رقبته وظهره وساقيه.
تمارين الاستلقاء على البطن: يمكن وضع الرضيع على بطنه لفترات قصيرة من الوقت؛ لتمرين عضلات رقبته وظهره وذراعيه.
تمارين التوائم: يمكن وضع لعبة توأم على جانبي الرضيع، لتشجيعه على الجلوس بشكل مستقل والتوازن.
تمارين الدعم: يمكن وضع الرضيع في وسادة داعمة لتمرين عضلاته وتحسين توازنه.
تمارين الاستقلالية: يمكن إعطاء الرضيع فرصة للتحرك والاستكشاف بشكل مستقل؛ لتحسين بناء الثقة والاستقلالية في الجلوس.
يجب الإشارة إلى أنه ينبغي الحرص عند تمارين الرضع على الجلوس المستقل، على عدم فرض أي نوع من التمارين عليهم، وإذا كان هناك أي شكوك أو مخاوف، فينبغي استشارة الطبيب.
الألعاب المناسبة لتمرين عضلات الرضيع
يوجد العديد من الألعاب والأنشطة التي يمكن استخدامها لتمرين عضلات الرضيع، وتعزيز قدرتهم على الحركة والتوازن، ومن هذه الألعاب والأنشطة:
الألعاب التي تتطلب الحركة: مثل الكرات والألعاب الناعمة التي يمكن للرضيع اللعب بها والتحرك بها، مثل الكرات الصغيرة.
وكذلك الألعاب الناعمة المصنوعة من القماش، ما يساعد على تحسين قوة العضلات والتوازن.
الألعاب التي تتطلب الرفع: مثل الألعاب الصغيرة التي يمكن للرضيع الرفع بها والتحرك بها.
كالدمى الصغيرة والألعاب المصنوعة من البلاستيك، وذلك يساعد على تدريب عضلات الذراعين والأرداف.
الألعاب التي تتطلب الدعم: مثل الوسائد والحوامل التي يمكن للرضيع الاستناد عليها والتحرك فيها، ما يساعد على تحسين التوازن وتعزيز العضلات.
الألعاب الصوتية: مثل الألعاب التي تصدر أصواتاً عالية ومنخفضة ومختلفة، وذلك لتحفيز الرضيع على التحرك والاستجابة للمحفزات الصوتية.
تجنبي هذه الألعاب
الألعاب التي تحتوي على أجزاء صغيرة: مثل اللعب الصغيرة التي يمكن أن يبتلعها الرضيع وتشكل خطراً على.. الاختناق.
الألعاب التي تحتوي على حواف حادة: مثل الألعاب المصنوعة من الزجاج أو المعدن، والتي يمكن أن تسبب إصابات خطرة إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح.
الألعاب التي تحتوي على أجزاء قابلة للانفصال: مثل الألعاب التي يمكن أن تنفصل عنها أجزاء صغيرة وتشكل خطراً على الرضيع.
الألعاب التي تحتوي على أسلاك وحبال: مثل الألعاب المصنوعة من الحبال والأسلاك، التي يمكن أن تعلق بالرضيع وتسبب إصابات خطيرة.
يجب أن يتم اختيار الألعاب التي تلبي المعايير الأمنية والصحية، والتي تناسب عمر الرضيع ومستواهم التنموي.
والذي يحفز تعلمه وتحسين مهاراته الحركية، وفي حالة وجود أي شكوك أو استفسارات، ينبغي استشارة الطبيب.
