تحرص الأمهات على تقديم الطعام الصحي للأطفال وفي سن مبكرة، وتستمتع للنصائح التي توجهها أن تبتعد عن الطعام المصنع والذي يضاف له الملونات والأصباغ والمواد الحافظة، ويمتنعن عن تقديم السناكس المغلف للطفل على سبيل توفير الوقت والجهد، ولكنهن لا يعرفن ماذا يقدمن لأطفالهن في حال عدم تقبل الطفل لمصادر البروتين الحيوانية مثل لحم البقر ولحم الدجاج، رغم أهمية البروتين لصحة ومناعة الطفل.
فوائد البروتين لصحة الطفل
يحتاج الطفل عموماً وحسب مراحل عمره المتقدمة إلى جرام واحد لكل كيلو جرام من وزنه، ولذلك يجب أن تضع الأم بالاعتبار هذه المعادلة أثناء تقديم مصادر البروتين اليومية لطفلها.
ويجب أن تعرف الأم أن وزن الطفل لكي يزداد بصورة طبيعية يجب أن يُقدم له جرام ونصف الجرام لكل كيلو جرام من وزنه من البروتين.
يفيد البروتين صحة الطفل، حيث يقوم بدور كبير في عملية بناء أنسجة الجسم.
ويفيد البروتين في بناء العضلات وتقوية الكتلة العضلية، وكذلك الجهاز المناعي للجسم؛ لمحاربة مختلف الأمراض التي قد تواجه الطفل على مدار مراحله العمرية.
والبروتين بأنواع سواء كان حيوانياً أو نباتياً يساعد في تزويد الجسم بالأحماض الأمينية، ومد الجسم بالطاقة.
ويعمل على توصيل الأكسجين إلى مختلف أعضاء الجسم.
كما يعمل على تقوية عضلة القلب وبناء باقي العضلات وتقوية الكتلة العضلية عامة.
مصادر البروتين النباتي
يُعد العدس والحمص والفول من مصادر البروتين النباتي للكبار.
ويجب أن يحصل الكبار على فيتامينات هامة عند تناول البروتين النباتي لتعويض النقص في مكونات البروتين الحيواني.
فمن المعروف أن البروتين الحيواني مثل اللحم الأحمر وكبد الخروف والبقر يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين د لا تتوافر في المصادر النباتية للبروتين.
ولذلك فيجب على الكبار الحصول على مكملات غذائية تحتوي على فيتامين د، وكذلك الماغنيسوم وفيتامين ب 12 لتعويض النقص في هذه الفيتامينات في البروتين النباتي.
وتناول الخضروات الورقية وإضافة زيت الزيتون لها مع الإكثار من شرب الماء.
بدائل البروتين الحيواتي للطفل
يمكن استبدال البروتين الحيواتي من مصادره المعروفة والأساسية مثل اللحم البقري واللحم الأبيض مثل لحم الدجاج بتقديم منتجات الألبان للطفل مثل الجبن القريش، والزبادي والحليب، ويمكن إضافة البندورة للجبن القريش لكي يحبها الطفل.
يمكن تقديم البيض للطفل البيض بشكل يومي؛ لأنه مصدر جيد لتغذية طفلها باحتوائه على البروتين والحديد وفيتامين د وعناصر هامة ترفع مناعة الطفل وتغذيه.
ويمكن أن يُقدم البيض على شكل طبق من العجة عند إضافة البقدونس والثوم والبصل إليه كوجبة غداء منتصف النهار.
ويمكن أن يُقدم البيض مع الكوسا المبشورة وانضاجهما معاً على البخار.
كما يمكن تقديم البيض للطفل مع البندورة والبصل.
كما يمكن تقديمه مع بانكيك الشوفان والعسل أو مع الكريب والعسل.
ويقدم مع الفطر والفليلفة والبصل.
وفي حال قبل وصول الطفل إلى مرحلة البلوغ يمكن إضافة الجبن القريش مع القشطة البلدي، وكذلك القليل من الكاكاو وإضافتها في شطائر الطفل المدرسية.
ويمكن للطفل أن يتناول البروتين الحيواني مرة في الأسبوع كأن يتناول قطعة من الدجاج في حجم كف يده.
ويمكن تقدين سمك التونة مرة في الأسبوع للطفل.
ويمكن الاستفادة من شوربة الدجاج بطبخ الارز والخضار بها بديلاً عن طبخهما بالماء.
ويمكن تقديم الأرز والعدس المطبوخين بمرق الدجاج وتقديمهما للطفل ويكرر الطبخ بمرق الدجاج مع الفول المجروش لطبخ ما يعرف بالبصارة.
ويمكن تقديم الدقيق المصنوع من الحبوب الكاملة عن طريق عجنه وحشوه بالخضار والجبن ويمكن إعداد الكرواسون، وكذلك البيتزا بهذا الدقيق.
ويمكن تقديم التمر للطفل بشكل يومي وإضافة السمسم والفول السوداني ونحشو به العجين السابق ويكرر الأمر نفسه مع التين المجفف ويضاف القرفة ويحشى به هذه المخبوزات.
ويمكن استخدام الفواكه المجففة وحشوها في العجين المصنوع من دقيق الحبوب الكاملة مثل الذرة والقمح والشوفان.
