كشفت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأحد أن قيادات من الاحتلال والعرب في الداخل المحتل قد شكلوا مجموعة "عتيدنا" لدمج الشباب العربي في مجتمع الاحتلال بصورةٍ فاضحةٍ.
وادعت صحيفة هآرتس أن هذه المجموعة تسعى لمساواة الحقوق بين الشبان العرب واليهود، وتتضمن جولات ورحلات لفتيات وشبان عرب ويهود وورش عمل ودمجهم مع بعضهم البعض.
ووصف الصحفي محمد مجادلة الخطوة بالخطيرة وأن شبكة "عتيدنا" توغّلت داخل المجتمع العربي بهدف خلق عرب جدد أو بتسمية أدق عرب صهاينة.
وقال الناشط طارق طه معلقاً على تشكيل هذه المجموعات "قلنا لكم سابقا لكن نذكر مرة أخرى لا تسلّموا أولادكم لـ"عتيدنا" أجنداتهم واضحة عرب موالون ليهود إسرائيل وتجنيد الشباب لصالح الجيش، الجوع ثم الموت بكرامة ولا الرضوخ لأموال الحركة الصهيونية".
وكشفت مصادر مُطلعة على أن السلطات المحلية العربية التي تدعم نشاطات المجموعة هي "الناصرة، طرعان، طمرة، قلنسوة، الفريدبس، دير الأسد، ترشحيا، محف، وادي سلامة، شعب، كفر مندا، بئر المكسور، تل السبع، عرعرة النقب".