هناك طرق عديدة لمنح طفلك اهتماماً إيجابياً. إذ تتيح لك الأنشطة اليومية مثل تغيير الحفاض أو الإشراف على استحمام الطفل أو المشي مع طفلك إلى المدرسة التواصل معه بطرق مفيدة. على سبيل المثال، يمكنك منح طفلك اهتماماً إيجابياً عن طريق احتضانه ودغدغته أثناء تجفيفه بعد الاستحمام. أو يمكنك الجلوس مع وضع ذراعك حوله أثناء مشاهدة التلفزيون معاً.

بغض النظر عن عمر طفلك، هناك أشياء بسيطة يمكنك القيام بها كل يوم لإرسال رسالة مفادها أن طفلك مميز ومهم. على سبيل المثال:

* انظري إلى طفلك وابتسمي.
* أظهري الاهتمام بما يفعله طفلك واطلبي منه أن يخبرك عن ذلك إذا كان بإمكانه.
* انتبهي واستمعي جيداً عندما يتحدث طفلك معك.
* قومي بإنشاء بعض الطقوس العائلية الخاصة التي يمكنك مشاركتها معه
* خصصي وقتاً لتكوني مع طفلك، وفعل الأشياء التي تستمتعان بها معاً.
* امدحيه عندما يجرب مهارة جديدة أو يبذل جهداً في شيء ما، على سبيل المثال، "هذا رسم جميل حقاً! أين تعلمت استخدام التظليل.. وأشياء من هذا القبيل؟
هل تقولين كلمات إيجابية لها مفعول سحري على أطفالك؟

أخبار ذات صلة

القسام ينشر مشاهد استهداف أربعة جنود بجباليا.. كيف علّق المستوطنون؟

كيف دعمت الإدارة الأمريكية الاحتلال الإسرائيلي في هجومه على إيران؟

حتى قبل أن يتمكن الأطفال من فهم الكلمات واستخدامها، فإنهم يستجيبون لنبرة صوتك وإيماءاتك وتعبيرات وجهك ولغة جسدك. فيما يلي طرق لإعطاء طفلك اهتماماً إيجابياً:

1 - ابتسمي عندما يبتسم لك طفلك.
2 - قومي بتهدئته عندما يبكي.
3 - استجيبي للأصوات التي يصدرها بقول شيء في المقابل.
4 - تحدثي معه عما يدور حولكما.
5 - لاحظي ما يهتم به طفلك وشجعيه على استكشافه، على سبيل المثال، أظهري له كيفية هز المقعد الذي لفت انتباهه.

عندما يكبر الأطفال، فهم يفهمون أكثر مما تقولينه، وكذلك كيف تقولينه. إليك بعض العبارات والنصائح للاهتمام الإيجابي في هذا العمر:

1 – انزلي إلى مستواه واجلسي أمامه عندما يتكلم.
2 - عندما تتحدثان معاً، اتركي وقتاً بعد التحدث حتى يتمكن طفلك من الرد.
3 -عندما تلعبين مع طفلك، علّقي على ما يفعله، من دون تصحيحه أو محاولة حمله على القيام بشيء مختلف، على سبيل المثال ، "واو، هذا برج طويل جداً! أتساءل كم عدد الكتل الأخرى قبل أن تسقط.
4 - أخبري طفلك بما يعجبك بالضبط بشأن ما يفعله. على سبيل المثال، "أحب تصرفك عندما تساعد في جمع الألعاب".

هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها منح طفلك اهتماماً إيجابياً أثناء تعلمه عن العالم. على سبيل المثال:

1 - خصصي وقتاً لممارسة الأنشطة المفضلة لطفلك معاً، على سبيل المثال، بانوراما، وليغو، والرسم، وما إلى ذلك.
2 - تذكري أن تبتسمي وتتواصلي بالعين مع طفلك عندما تحيينه في الصباح، وخذي لحظات لاحتضانه.
3 - أظهري لطفلك أنك سعيدة برؤيته بعد قدومه من الخارج، وأعطيه وقتك.

تتوسع عوالم الأطفال عندما يذهبون إلى المدرسة. لكن دفئك واهتمامك الإيجابي لا يزالان من أكبر العوامل المؤثرة على نمو طفلك، لذلك جربي هذه الأفكار:

1 - توقفي عما تفعلينه واستمعي عندما يريد طفلك التحدث عن المدرسة، أو النشاط الذي قام به في عطلته، حتى لو حدثك عن هذه التفاصيل عندما يكون في الحمام أو قبل النوم مباشرة.
2 - اسألي طفلك عن شيء جيد واحد حدث خلال النهار.
3 - اطرحي أسئلة لتبقى المحادثة بينكما مستمرة.
4 – وجهي التفاعلات الإيجابية لطفلك مع الآخرين، على سبيل المثال قولي له: "أعتقد أن أحمد أحب عندما دعوته للعب معك كرة القدم، لو أنك تفعل ذلك دائماً".
5 – قدمي له تعليقات بناءة، تعطيه بعض الرسائل الإيجابية في نفس الوقت، على سبيل المثال، "عادةً ما تكون مشاركاً جيداً. لكن فكر في شعور أصدقائك عندما لا تسمح لهم بأخذ دورهم".