28.9°القدس
28.66°رام الله
27.75°الخليل
30.73°غزة
28.9° القدس
رام الله28.66°
الخليل27.75°
غزة30.73°
الإثنين 14 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

دعوات للتصدي

خبر: مستوطنون يتقدمهم "حاخامات" يدنسون باحات الأقصى

اقتحمت مجموعات متتالية من المستوطنين المتطرفين يتقدمهم عدد من الحاخامات اليهود، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في هذه اللحظات من جهة باب المغاربة ويؤدون طقوساً تلمودية خاصة بهم. وقال فخري أبو دياب، الناشط في أمناء الأقصى لـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]"، أن هناك تواجد مكثف لشرطة الاحتلال داخل الأقصى ومحيطه، مشيراً بأن هناك بعض الجماعات اليهودية المتطرفة بدأت بالدخول إلى باحات المسجد الأقصى المبارك. فيما شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتفريغ ساحات المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكرة من أغلب المصلين، ولم يبق إلا عدد قليل منهم ومن طلاب وطالبات مساطب العلم. [title]استنفار بالأقصى[/title] واستنفر الاحتلال قواته داخل المسجد الأقصى، وتمركزوا قبالة الجامع القبلي المسقوف، وشكلوا خطاً حاجزاً امتد من باب المغاربة وحتى مدخل المصلى المرواني. فيما اقتحم عدد من قوات الاحتلال الجامع المسقوف وأخرجوا المصلين منه، في نفس الوقت تمركز عدد كبير من قوات الاحتلال عند بوابات الاقصى ومنعوا عدد من المصلين من الدخول. وفي هذه الأثناء يتجمع العشرات من طلاب العلم في أنحاء متفرقة من الأقصى. [title]صلوات تلمودية[/title] فيما أكد شهود عيان لـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]"، أن مستوطنين أدوا صلوات تلمودية أمام باب القطانين المؤدي للمسجد الاقصى المبارك، وحاولوا اقتحامه. وكان نائب رئيس الكنيست المتطرف دعا جموع الشعب اليهودي إلى اقتحام الأقصى اليوم الأربعاء، احتفالاً بعيد الفصح التوراتي، وسيقوم هو ومن معه بتنفيذ طقوس توراتية داخله. وستفتتح سلطات الاحتلال باحتفال كبير الأربعاء، ما يسمى بـ"معهد المتحف الثالث" في حي الشرف، في أعلى الدرجات مقابل ساحة البراق الأقرب إلى المسجد الأقصى، بالتزامن مع بداية عيد "الفصح العبري"، وبحضور عدد كبير من كبار حاخامات اليهود، وقادة "حركات المعبد"، وعدد كبير من تلاميذ المعهد التلمودي سيشاركون بجولات في المعهد، مدة كل واحدة 45 دقيقة، "إن الافتتاح هو بشارة سارة باقتراب موعد إقامة المعبد الثالث فعليا مكان المسجد الأقصى" علق مدير المعهد "إسرائيل" أريئيل. [title]دعوات للتصدي[/title] من جهة آخر، دعت مؤسسات وشخصيات مقدسية، أهل بيت المقدس والداخل الفلسطيني، بأن يهبوا مع الفجر نصرة للأقصى ودفاعاً عنه كما هم دوماً، لمنع هذا الاقتحام الغاشم الذي صار تحدياً بالنسبة لليهود، فليس التعويل إلا عليكم يا أهل الرباط. مؤكدين بأن تواجدهم في الأقصى يعني منع أي اقتحام له. وأكدت "مؤسسة الأقصى": "إن إعمار المسجد الأقصى بالمصلين وتكثيف شد الرحال، والعمل على زيادة عدد المتواجدين يومياً وباكرا، عبر مشاريع نصرة الاقصى وإحيائه بأكبر عدد من طلاب العلم، هو الكفيل ميدانياً بأن يؤثر في مجمل ما يحصل في المسجد الأقصى، ويكون سبيلاً لمواجهة والتصدي لخطط الاحتلال، باستهداف المسجد الاقصى بالتهويد والتقسيم". وشددت المؤسسة، بأن على الحاضر الاسلامي والعربي والفلسطيني أن يجتمع على كلمة واحدة لنصرة القدس والأقصى، وأقل الواجب أن تنظم فعاليات دائمة ومستمرة، بدءً من اليوم، أقلها المظاهرات والاعتصامات الشعبية، التي تؤكد رفض مخططات الاحتلال، ثم تجتمع على برنامج لتحرير المسجد الأقصى من هذا الاحتلال البغيض". [title]حماس تُحذر من تدنيسه[/title] من جهتها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الاسرائيلي وقادته المتطرّفين من مغبّة اقتحام الأقصى المبارك وتدنيس باحاته؛ خاصة بعد دعوة المتطرّف "موشيه فيجلين" إلى اقتحام المسجد الأقصى، وإعلان معهد المتحف "الاسرائيلي" إقامة حفل افتتاح مقرّه أمام ساحة البراق اليوم الأربعاء. وحمّلت حماس في بيان وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]"، المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لإقامة حفل أمام ساحة البراق، التي تعدُّ جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك. وشدّدت حماس على أنَّ أيَّ تدنيس للأقصى وباحاته هو خط أحمر وجريمة لن تمر دون عقاب، ولن تبقى جماهير الشعب الفلسطيني مكتوفة الأيدي وستدافع عن مسجدها بكل ما تملك. وأكَّدت أنَّ تلك الدَّعوات الإسرائيلية ما هي إلاّ محاولات يائسة، لفرض أمر واقع لن يفلح في تغييب الحقائق وطمس المعالم والمقدسات الإسلامية. ودعت الحركة في بيانها القادة والزعماء العرب المجتمعين في الدوحة إلى الخروج بقرارات عملية تلبي طموحات الشعب الفلسطيني، وتحمي الأقصى والمقدسات من خطر التهويد الحقيقي، كما ودعت جماهير الشعب الفلسطيني، إلى الرِّباط في الأقصى المبارك والتصدّي لجرائم الاحتلال.