يحاول مسؤولو باريس سان جيرمان بشتى الطرق، إقناع كيليان مبابي، نجم الفريق، ببناء مشروع رياضي جديد.
قبل عامين، أثار بي إس جي ضجة كبيرة في صيف 2021 بالتعاقد مع نجوم من العيار الثقيل.
في هذا الصيف، انضم ليونيل ميسي وجورجينو فينالدوم ودوناروما وسيرجيو راموس في صفقات مجانية، ولحق بهم الثنائي الشاب، أشرف حكيمي ونونو مينديس.
وأطلق النادي الباريسي في هذا العام حملة "جوهرة في باريس"، لكن المشروع الصاخب، تبخر سريعا، ولم يحقق الحلم الأكبر، الفوز بلقب دوري الأبطال.
وبشق الأنفس، أقنعت الإدارة الباريسية كيليان مبابي بتجديد عقده حتى صيف 2025 في اللحظات الأخيرة، قبل انتقاله مجانا إلى ريال مدريد في صيف العام الماضي.
إلا أن كيليان (24 عاما)، قرر ألا يفعل بند تمديد عقده لموسم ثالث، ليهدد ناديه بإمكانية رحيله مجانا في صيف 2024.
وفي غضون العامين الأخيرين، تحاول الإدارة الباريسية استرضاء مبابي في سوق الانتقالات، ووعدته بتجديد الدماء، وتحركت بالفعل نحو خطة محكمة للتخلص من "عجزة" الفريق الذين تجاوزوا 30 سنة على مدار العامين الأخيرين.
ولم يتردد مسؤولو بي إس جي لحظة واحدة خلال صيف العام الماضي في قرار الاستغناء عن كل من آنخيل دي ماريا (34 عاما)، وأندير هيريرا (32 عاما)، إدريسا جايي (33 عاما)، ورافينيا (30 عاما).
كما نوهت تسريبات صحفية عديدة بأن هناك خطة باريسية للتخلص من نيمار جونيور (31 عاما)، لكن لم يكتب لها النجاح حتى الآن.
وتواصلت خطة التخلص من العجزة في باريس هذا الصيف بالاستغناء عن ميسي (36 عاما) وسيرجيو راموس (38 عاما) بعد انتهاء تعاقدهما.
كما تنذر كل المؤشرات أيضا ببيع عدد كبير من المعارين هذا الصيف، مثل كيلور نافاس (37 عاما)، فينالدوم (32 عاما)، وكورزاوا (31 عاما)، وإيكاردي (30 عاما).
