أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين عن توقف المساعدات النقدية واستبدالها بفرص عمل مؤقتة "بطالة" ابتداءً من مطلع شهر نيسان المقبل حيث سيستفيد من المشروع مايقارب 10 آلاف أسرة. "أغيوثونا وإلا فقدتمونا، احنا ما بدنا وعود بدنا البسمة تعود لأطفالنا، يا وكالة الغوث اسمنت وحديد ما فيش بدنا بيوت فيها نعيش". بهذه الشعارات عبر مئات اللاجئين عن غضبهم من قرار "الأنروا" حينما اعترضوا موكب مدير وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين بغزة "روبرت تيرنر" في مديني الوسطى وغزة. في ضوء التقرير التالي نستعرض آراء المواطنين ورد وكالة الغوث حول الموضوع. وفي استفتاء على صفحة الموقع على "الفيسبوك" رفض المواطن "م،ن" قرار الوكالة وقال:"هناك أناس كبار في السن ولايستطيعون العمل وبالتالي قد يحرموا من هذه الفرصة، وأضاف "الوكالة يجب عليها أن تستمر في دعم اللاجئين وعدم تقليص خدماتها فهذا هو الدور المطلوب منها، متعجباً "وماذا بعد البطالة!!" بينما اعتبر محمد أبو حصيرة أن هذه القرار سيستفيد منه المواطن أفضل من المساعدات النقدية معتبراً أن فرص العمل ستوفر مبلغ أكبر من ما تحصل عليه العائلة خلال سنتين من المخصصات المالية حيث أن المخصصات المالية كانت تمنح كل شخص 10 دولار كل ثلاثة شهور. أما المواطن "و،ل" فيقول" الانسان تعود على المساعدات النقدية وهو جالس في بيته، وربما يعمل في أعمال أخرى، فالأفضل أن يعمل مقابل هذا المال". [title]رد الوكالة[/title] بدوره أكد عدنان أبو حسنة الناطق الاعلامي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن قرار الوكالة الأخير باستبدال المساعدات النقدية بفرص عمل مؤقتة جاء بسبب توقف دعم المانحين. وأوضح أبو حسنة في تصريح خاص لـ [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color]، أمس الثلاثاء، أن "الوكالة وضعت أمام خيارين إما التوقف أو البحث عن البدائل وبالتالي حاولنا عدم التوقف". [title]رفض القرار[/title] من جانبه أكد معين مديرس مسؤول اللجان الشعبية في تصريح خاص لـ[color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] مساء الأربعاء عن رفضهم التام لهذا القرار، قائلاً " هذه بطالات مؤقتة وستنتهي وبعدها لن يجد المواطن عمل يعتاش منه". وبين أن هناك اجتماعات كثيفة مع الوكالة للبحث في القرار ولاتوجد حتى الآن أي اجابة واضحة من قبل الوكالة. وحول موضوع وقف الكابونات أضاف: "الوكالة تقوم بعملية بحث اجتماعي جديد وبناءً عليه سيتم تصنيف الأسر التي هي بحاجة للكابونة". وأضاف" هذه الكابونات تسمى كابونات طارئة لقطاع غزة بسبب الحصار الاسرائيلي، وما دام هناك حصار فيجب أن تستمر خدمات الوكالة".