تمر اليوم السابع من يوليو/ حزيران الذكرى التاسعة لانتصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على العدوان الإسرائيلي الذي شنه جيش الاحتلال براً وبحراً وجواً في عام 2014، والذي استمر 51 يوماً.
وقالت حركة حماس في بيان لها إن الذكرى السنوية التاسعة لمعركة "العصف المأكول"، تتعانق هذا العام مع الانتصار الذي أنجزه المقاومون وأهالي مدينة جنين ومخيمها، في ردّهم للعدوان وإحباطهم لمخططات الاحتلال وحكومته، مؤكدةً أن المقاومة مستمرةً حتى دحر الاحتلال وتحرير فلسطين.
وشددت حماس أن هذا التزامن في انتصار المقاومة، يؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته العصية عن الانكسار، وقدرتها على إفشال مخططات الاحتلال وتدفيعه ثمن عدوانه وجرائمه ضد الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم.
ويستحضر الشعب الفلسطيني في هذا التاريخ من كل عام، محطة مهمّة من محطات الصراع والانتصار على الاحتلال؛ والتي شكّلت ببطولاتها وتضحياتها ومفاجآتها، علامة فارقة ومعلماً بارزاً من معالم المقاومة والنضال، مع ما سبقها في معركة الفرقان.
وأوضحت حماس أن عدوان الاحتلال لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل سيزداد قوّة وإصراراً وإعداداً، ورداً للعدوان ودفاعاً عن الأرض والقدس والأقصى والأسرى.
واستذكرت الحركة في بيانها المحطات الفارقة في مسيرة الشعب الفلسطيني المقاوم وبطولات وتضحيات رجاله، ومتمنيةً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وحيَّت حماس العوائل الصابرة المرابطة، التي جسّدت الحاضنة والدعامة الأساسية للمقاومة في قطاع غزّة وعموم الضفة الغربية، داعيةً فلسطينيي الداخل المحتل ومخيمات اللجوء والشتات إلى مزيد من الوحدة ورصّ الصفوف وتوحيد الجهود.
ودعت حماس للتمسك بالحقوق، والالتفاف حول خيار المقاومة الشاملة سبيلاً لتحقيق التطلعات في التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.