14.43°القدس
14.1°رام الله
13.3°الخليل
19.81°غزة
14.43° القدس
رام الله14.1°
الخليل13.3°
غزة19.81°
الأحد 24 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

الحامل في شهرها الأول ..كل ما تريدين معرفته

علمياً.. يحدث الحمل فعلياً بحلول الأسبوع الثالث من الشهر الأول من الحمل، وتبدأ مجموعة من التغييرات بفرض نفسها على الحامل بسبب التقلبات في مستويات الهرمونات لديها، كأن تشعر بآلام مُشابهة لتلك السابقة للدورة الشهرية، وفي الأسبوع الرابع من الشهر الأول يتكوّن قلب الجنين وبعض الأجزاء الأُخرى.

تفاصيل فترة الحمل

تتضمّن فترة الحمل ما يُعادل 40 أسبوعاً، بمجموعٍ يُقارب 9 أشهر، كل منها يتكوَّن من 3 أشهر..وتحدث في كل مرحلة تطوُّراتٍ مختلفة أثناء تكوين الجنين حتى اكتمال نموُّه بحلول الشهر الأخير..أمّا عن شكل الجنين في الشهر الأول؛ فيبدأ بالتبلور أولياً مع نهاية الأسبوع الرابع من هذا الشهر، ويكون حجمه أصغر من حبّة الأرز، تقريباً 6.35 ملليمتر.

أسابيع الشهر الأول

· الأسبوع الأول

يعتمد اختصاصيو النسا والتوليد في تحديدهم لموعد الولادة المُرتقب على احتساب اليوم الأول من الدورة الشهريّة الأخيرة على أنّه بداية الشهر الأول من الحمل..يُضَاف له 40 أسبوعاً ليكون الناتج هو يوم الولادة؛ ما يعني بأنّ الأسبوع الأول لا يتضمَّن حدوث الحمل!

· الأسبوع الثاني

كما في الأسبوع الأول من الحمل، فلا يتضمّن تكوُّن الجنين أيضاً، إنمّا تحدث الإباضة خلال هذا الأسبوع بخروج البويضة من الحويصلة في المبيض.
يبدأ خلال الأسبوع الثاني إفراز العديد من الهرمونات لتوكيد خروج البويضة من الحويصلة التي تحويها وتحفيز تحركُّها نحو قناة فالوب...غالباً ما يحدث الحمل في نهاية الأسبوع الثاني من الحمل، حتى الآن يُحتسَب كل من الأسبوع الأول والثاني من فترة الحمل على الرغم من عدم حدوثه بعد!

· الأسبوع الثالث

مع بداية الأسبوع الثالث يكون الحمل قد حدث -غالباً- باختراق أحد الحيوانات المنويّة للبويضة الموجودة في قناة فالوب..و بمجرد حدوث ذلك يتغيّر تركيب البويضة؛ فتمنع دخول أيّ حيوانٍ منوي آخر، وتبدأ مجموعة من الانقسامات السريعة في البويضة المُخصّبة، وتتحرّك باتجاه الرحم استعداداً لبدء مراحل تكوُّن الجنين بعد انغراسها بداخله.

· الأسبوع الرابع

تغرس البُويضة المخصبة نفسها في بطانة الرحم، لتسمّى في هذه المرحلة بالكيسة الأروميّة أو الحويصلة الجنينيّة Blastocyst، ويبدأ تكوين المشيمة والتجويف الأمنيوتي من أجزاءٍ من خلايا هذه الحويصلة...خلال هذا الأسبوع قد تشعر المرأة بأُولى علامات الحمل، فمن المفترض أن يشير تأخُّر دورتها الشهريّة المرتقبة هذا الشهر إلى حدوث الحمل..إذ إنّ انغراس البويضة المخصبّة في الرحم سيحفّز إفراز هرمون موجّهة الغدد التناسليّة المشيميّة البشريّة، الذي يتولّى مهمّة إيقاف إطلاق البويضات من المبايض، بالتالي غياب الدورة الشهريّة لــِ 9 أشهر قادمة.

الأعضاء التي تبدأ بالتكوُّن خلال الأسبوع الرابع

مع تشكُّل المشيمة والكيس الأمنيوتي، تبدأ بعض المعالم بالظهور على الخلايا التي تُواصل انقسامها وتمايزها إيذاناً بتطوُّر الجنين وبدء تبلور شكله.

يظهر شكل أوّلي للوجه.. تظهر العينان بشكلٍ دائري كبير باللون الأسود.. يتكوّن الفم، إذ يبدأ الفك السفلي والحنجرة بالتشكُّل.

يتكوّن قلب صغير جداً شكله أنبوبي، ينبض في البداية بمعدل 65 نبضة في الدقيقة، وعلى التوازي مع تشكُّل خلايا الدم تبدأ الدورة الدمويّة.

أعراض الحمل في الشهر الأول

تختلف مؤشرات الحمل بين النساء، يشعر البعض منهن بمجموعة من الأعراض، إلّا أنّ البعض الآخر تكتفي أجسامهن بإرسال إشارة واحدة على حدوث الحمل.

ألم وتورُّم الثديين، خصوصاً عند الضغط عليهم، وذلك بسبب زيادة مستويات هرموني الاستروجين والبروجستيرون.

تبقيع على الملابس الداخليّة بظهور نقاط دم بلون وردي فاتح أو بني؛ غالباً ما يكون بسبب انغراس البويضة المخصّبة في بطانة الرحم.

الغثيان قد يكون أُول المؤشرات المبكّرة على الحمل لدى بعض النساء، إنمّا يظهر جلياً لدى غالبيّة النساء الحوامل بحلول الأسبوع السادس حتى الأسبوع التاسع.

حساسيّة مُستجدّة لبعض أصناف الأطعمة، والشعور بالتعب والإجهاد نتيجة عمل الجسم بخلاياه لضبط المستويات المتغيّرة من الهرمونات.

تكرار التبوُّل لمراتٍ عديدة؛ لزيادة قدرة الكُلى على العمل للتخلُّص من فضلات الجسم.

تشنجات بالجسم تشبه إلى حدٍّ ما تلك المصاحبة للدورة الشهريّة، إضافة إلى أنّه قد يكون أحَد الآثار الجانبيّة إنتاج بعض الهرمونات. تشنجات في منطقة البطن.

نصائح للحامل في الشهر الأول

الالتزام بتناول حمض الفوليك طِيلة فترة الحمل؛ إذ يقلّل خطر الإصابة بسكري الحمل والولادة المبكّرة لدى الحامل، ويقلّل من الإصابة باعتلال قلب الجنين.

الحرص على تناول الوجبات الصحيّة الغنيّة بالمواد الغذائيّة الضروريّة لصحّة الأُم وجنينها، تناول حصصٍ يوميّة من البروتينات التي تسهِم في تحفيز تكوُّن الأنسجة.

تناول مصادر الدهون الصحيّة مثل الأحماض الأمينيّة، أوميجا-3 التي تلعب دوراً في تكوين شبكيّة العين والدماغ للجنين، وغير ذلك من العناصر المهمّة.

تناول الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم وعدم إهمالها؛ إذ إنّ حاجة الجنين للكالسيوم خلال الأسابيع الأُولى من الشهر الأول من الحمل تكون عالية.

ضرورة التحقُّق من مستويات فيتامين د أيضاً، وتناوله وفق جرعات يحدّدها الاختصاصي المسؤول عن متابعة الحمل.

علاج المشاكل التناسليّة لدى الأُم، والتي قد تؤثِّر على الجنين، مثل الأمراض والمشاكل ذات الصِلة..إضافة لتجنُّب أماكن "التدخين السلبي".

إذ إنّ التدخين مسؤولٌ عن زيادة معدلات الحمل خارج الرحم، والعديد من المشكلات الصحيّة الأُخرى التي تؤثِّر على الأُم وجنينها.

تناول الأطعمة الغنية بالحديد وفيتامين"سي"؛ ما يعزز امتصاص الحديد في الجسم، إذ إن زيادة حجم الدم لدى الحامل يتطلب الحصول على الحديد.

تجنُّب الالتماس المباشر بين فروة الرأس والمواد الكيميائيّة المُستخدَمة لصبغ الشعر، إذ يفضّل الانتظار حتى انقضاء الثلاثة أشهر الأُولى من الحمل.

المواظبة على شرب كميّة كافية من السوائل، الماء، عصير الليمون الدافئ أو الحساء المُصفّى؛ لتعويض خسارتها الناجمة عن الاستفراغ أو الإسهال.

إن تعلم الحامل بأنّ جنينها سيأخذ حاجته من الكالسيوم وجُّل ما يحتاجه من المواد والعناصر الغذائيّة الأُخرى.. لبناء جسمه من مخزون خلاياها، إن لم تتناولها.

وكالات