كشفت صحيفة عبرية، اليوم الأربعاء، عن قرار ببدء التجهيز للقاء مرتقب يجمع وزير أمن الاحتلال ييوآف غالانت مع رئيس السلطة محمود عباس في "تل أبيب".
وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية أن هذا القرار جاء بعد إقرار المجلس الأمني الوزاري الإسرائيلي (الكابينيت) خطوات منع انهيار السلطة الفلسطينية وإعداد حزمة تسهيلات وخطوات للمضي قدماً في تثبيت السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأضافت الصحيفة أن هذا الأمر ملح، لأن مثل هذا اللقاء من شأنه إعطاء شعور آخر للسلطة الفلسطينية حول حكومة نتانياهو، والتي بدأت فعلا تغيير لهجتها وتعاملها مع السلطة الفلسطينية لأسباب عديدة منها الضغط الأميركي ومنها كبح جماح العنف.
وبينت أن الأمر قد يكون تمهيداً لعودة الى مفاوضات سياسية من أجل التقدم على صعيد الحل ومن هناك تقديم الأمر أنه سعي إسرائيلي نحو مطالب المملكة العربية السعودية طمعاً في التطبيع معها.
الى ذلك قالت مصادر فلسطينية مطلعة أن اللقاء أمر مهم وأن الإعداد لمثل هذا اللقاء يجري بشكل جدي إذ سيشارك فيه الوزير حسين الشيخ ورئيس أجهزة أمن السلطة ماجد فرج.
وكان الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ اقترح استضافة اللقاء بين أبو مازن وغالانت في مقر اقامته بالقدس مع العلم أن هرتسوغ على تواصل دائم مع عباس ويسلمه رسائل من المستوى السياسي في كثير من الأحيان هاتفياً أو عبر مبعوث خاص.