بثت وسائل إعلام، مقطع فيديو يُظهر تضامنا ملهما من لاعبات نادي بالستينو التشيلي، مع شهداء العدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين الذي وقع قبل أيام.
وشوهت لاعبات الفريق التشيلي، وهن ترتدين شارات حداد، تعاطفاً مع شهداء مخيّم جنين الذين استشهدوا برصاص جيش الاحتلال، وكُتب على الشارة التي ارتدتها كل لاعبة، اسم دولة فلسطين.
ارتدى لاعبو نادي بالستينو #التشيلي في مباريات هذا الأسبوع شارات حداد، تعاطفاً مع شهداء مخيّم #جنين الذين قُتلوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد الماضي. pic.twitter.com/8TLxdyHUb1
— TRT عربي (@TRTArabi) July 11, 2023
وحقّق هذا الفيديو رواجا كبيرا، وأثير بشأنه إشادة كبيرة بما فعله الفريق التشيلي، لا سيّما أن مثل هذا الموقف التضامني لم يحدث في أي دولة عربية ولا إسلامية.
عدوان إسرائيلي على جنين
وكانت قوات الاحتلال قد شنّت عدوانها على مدينة جنين، ما أدّى إلى استشهاد 12 فلسطينيا فضلا عن تدمير الطرق في المخيم، وأجبر آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم.
دعوة أوروبية لزيادة الضغط على إسرائيل
وأجرى وفد دبلوماسي، يضم أكثر من 30 سفيرا وممثلا لدول الاتحاد الأوروبي ودول غربية بجولة استقصائية في مخيم جنين، في حين عبرت الأمم المتحدة عن تمسكها بإدانة إسرائيل لاستخدامها المفرط للقوة في هذا المخيم.
وخلال الزيارة، دعا ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفن كون فون برغسدورف، إلى زيادة الضغط على إسرائيل من أجل وقف العنف، ووصف العملية الإسرائيلية الأخيرة بالاجتياح الصادم والمروع.
وصرح بأن الوفد عبر عن قلقه من العملية الإسرائيلية في مخيم جنين، مؤكدا أن هذا الأمر يؤكد الالتزام الذي لا يتزعزع تجاه القضية الفلسطينية من الناحية السياسية والمالية، وكذلك الضغط على إسرائيل، مشيرا إلى أن الاقتحام العسكري لمخيم جنين كان مؤلما وانتهاكا للقانون الدولي.
تقييم أممي للأوضاع في جنين
في غضون ذلك، صرح ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بأن التقييم الأولي الذي أجرته منظمات إنسانية يشير إلى أن مخيم جنين في الضفة الغربية والذي شهد عملية عسكرية إسرائيلية دامية الأسبوع الماضي، لا يزال بلا مياه تقريبا.
وأضاف أن هذا الأمر استلزم حلولا مؤقتة مثل نقل المياه بالشاحنات، مشيرا إلى تضرر 64 وحدة سكنية في مخيم جنين بسبب العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها الأسبوع الماضي.
وأكد المتحدث الأممي، أن الأضرار في المخيم غير قابلة للإصلاح، مشيرا إلى أن 40 أسرة على الأقل لا تزال نازحة خارج المخيم.