استضافت البحرين وفدا "إسرائيليا" خلال مؤتمر تطبيعي مع الاحتلال، عقد في المنامة خلال الـ 10 و11 تموز/ يوليو الجاري، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من الإمارات ومصر والمغرب والسودان والولايات المتحدة.
وحمل المؤتمر عنوان “المنامة الثالث”، في إطار اجتماع المبادرة المعروفة باسم (N7)، والهادف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.
و عقد المؤتمر الجديد بدعم من وزارة الخارجية البحرينية، بالشراكة بين مركز أبحاث المجلس الأطلسي ومؤسسة (جيفري إم تالبينز) بالولايات المتحدة.
وذكرت قناة “i24news” الإسرائيلية، أن مؤسسات أكاديمية وبحثية واقتصادية، شاركت في المؤتمر برعاية أمريكية.
ونقلت عن المدير الأول في المجلس الأطلسي ومبادرة (N7)، ويليام ويشسلر، قوله إن "هذا المؤتمر يمثل فرصة مهمة لبحث إمكانية إبرام اتفاقية تجارية متعددة الأطراف بين إسرائيل وعدد من دول المنطقة، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة مع ارتباط إسرائيل باتفاقيات تجارية ثنائية مع عدد من الدول".
وفي 13 آذار/ مارس هذا العام عقدت مبادرة (N7) مؤتمرا في العاصمة الإماراتية أبو ظبي بحضور وفد إسرائيلي لوضع سياسات وبرامج قابلة للتنفيذ في الزراعة الإقليمي ، والأمن الغذائي والمائي.
وعقد هذا المؤتمر التطبيعي بعد فشل عقد "منتدى النقب2" الذي تشارك فيه كل من الإمارات والبحرين ومصر والمغرب وأمريكا وإسرائيل.
وكان من المزمع انعقاد منتدى النقب2 في آذار/ مارس الماضي في المغرب قبل أن يتأجل لعدة مرات.
وفي حزيران/ يونيو الماضي قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة: "إن السياق السياسي الحالي لا يسمح بانعقاد منتدى النقب2".
واستضافت مدينة النقب المحتلة النسخة الأولى من المنتدى في آذار/ مارس 2022، بمشاركة وزراء خارجية الاحتلال ومصر والمغرب والبحرين والإمارات والولايات المتحدة، حيث اتفقت الجهات الست على عقد المنتدى بشكل سنوي.