21.68°القدس
21.44°رام الله
20.53°الخليل
21.55°غزة
21.68° القدس
رام الله21.44°
الخليل20.53°
غزة21.55°
الثلاثاء 20 مايو 2025
4.72جنيه إسترليني
4.98دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.97يورو
3.53دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.72
دينار أردني4.98
جنيه مصري0.07
يورو3.97
دولار أمريكي3.53

خبر: ضابط بالسلطة يشج رأس مسئول بحزب التحرير

تعرض عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين المهندس باهر صالح داخل إحدى مقرات أجهزة الضفة في مدينة طولكرم لاعتداء من "ضابط عالي الرتبة" مع عدد ممن رافقه، أدى إلى شج رأس المعتدى عليه، "وأسالوا دمه وتلطخت ملابسه بالدماء", على حد بيان وزعه الحزب أمس الخميس. وأفاد البيان الذي وصل [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] نسخة عنه أن ذلك حصل على خلفية الكلمة التي ألقاها صالح في احتشاد نظمه الحزب في طولكرم، رفضاً للقمع والاعتقال السياسي يوم الأحد، وأن مناسبة الاحتشاد جاءت بعدما أن أعادت الأجهزة اعتقال طالب جامعي في جامعة خضوري في سياق ما وصفه الحزب "خدمة أجندة فصائل طلابية جامعية". واستنكر الحزب ما وصفه إصرار "كبراء السلطة" في شمال الضفة الغربية على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق شباب حزب التحرير، ممن وصفهم أنهم رفعوا رؤوسهم وأصواتهم عالياً ضد السلطة ومشروعها، وضد محاولتها كم الأفواه، وضد تغول أجهزتها. وكانت أجهزة الضفة اعتقلت عشرة من عناصر الحزب في طولكرم، بعدما كانت قد اعتقلت خلال الشهر الماضي مجموعات أخرى في طولكرم وفي جنين وفي رام الله، وهي لا زالت تعتقل سبعة في طولكرم. وشدد حزب التحرير على أنه سيواجه سياسياً ما وصفه بالجريمة النكراء، مخاطبا قادة السلطة بالقول: "لقد ارتقيتم مرتقىً صعباً"، ومهدداً بأن الحزب سيلقن السلطة بأن: "إرادته في حمل مشروع الخلافة نابعة من عقيدة لا تقهرها الجيوش، بل لم تقهرها القوة النووية في باكستان، ولا القبضة الحديدية في أوزبكستان، ولا وحشية طاغية الشام"، فكيف بإرادة السلطة التي وصفها الحزب بأنها مسلوبة. وانتقد حزب التحرير سياسة السلطة الأمنية التي قال أنها تحمي مستوطني الاحتلال بينما لا قيمة عندها للإنسان وكرامته، وبأن موازنتها من أموال أهل فلسطين المنهوبة، ووصفها بالثقب الأسود الذي يبتلع معظم ميزانية السلطة. وفيما قال أنها تحارب دعوة الإسلام، وصفها بأنها "سراب عابر"، وبأن مقارها لن تحميها "من غضبة الأمة التي تطيح بالطواغيت من الحكام الحقيقيين"، وخصوصاً في ظل ما وصفه الحزب بتغيّر الزمان في إشارة إلى أجواء الثورات التي تجتاح المنطقة.