29.43°القدس
28.8°رام الله
28.3°الخليل
28.73°غزة
29.43° القدس
رام الله28.8°
الخليل28.3°
غزة28.73°
السبت 28 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

حياة معدومة..

بالصور: موجة الحر تفاقم معاناة العائلات في قرية "أم النصر" التي ترزح تحت وطأة الفقر والمرض

خاص- فلسطين الآن

تفاقم موجة الحر التي تضرب الأراضي الفلسطينية معاناة مئات العائلات التي ترزح تحت وطأة الفقر والمرض في قطاع غزة، حيث تترافق الموجة مع عجز في إمدادات الكهرباء التي تعود بحسب شركة توزيع الطاقة إلى زيادة الطلب عليها.

ويعاني سكان القرية البدوية والتي تقع في أقصى شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ويعتبر من أحد أكبر التجمعات السكانية البدوية في القطاع، من ظروف حياتية صعبة جداً، فمنازلهم لا تحميهم من برد شتاء ولا من حرّ صيف، كما أن موقع القرية بالقرب من أحواض الصرف الصحي يجعل منها مكاناً مليئاً بالحشرات والقوارض والأمراض.

وتدفع حالة الفقر وانقطاع التيار الكهربائي وعدم إمكانية شراء المراوح، أهالي القرية البدوية، الهروب من منازلهم المصنوعة من ألواح الصفيح وقطع النايلون والقماش، إلى مناطق تُظلّلها الأشجار، أو إلى الجلوس تحت المياه رغم تلوثها وانقطاعها لأوقات كبيرة.

حياة معدومة

الفلسطينية، أم صالح وهي متزوجة ويعاني زوجها من أمراض القلب، تحاول خلال حديثها مع مراسل "فلسطين الآن"، التخفيف من حدة الحرارة التي لسعت أجساد أطفالها داخل المنزل، من خلال السماح لهم بالاغتسال بمياه (غير نظيفة)، كانت قد جمعتها داخل برميل بلاستيكي في إحدى زوايا منزلها، من أجل التبريد على أطفالها من حر الصيف الشديد هذا الموسم.

وتقول أم صالح، إن المياه تكاد أن تصل لمنازلنا فهي تنقطع لأيام وخاصة في فصل الصيف، الامر الذي يجعلنا نحتفظ ببعض المياه داخل البرميل الذي يتلوث مع الاستخدام والتخزين.

وأوضحت أن المياه الصالحة للشرب غير متوفّرة في منطقتهم، وللحصول على بعض منها يحتاجون إلى مواصلات تقلّهم حيث تتوفر.

وأكملت: "نحن في منطقة معدومة حتّى لا توجد مواصلات ولا دواب لتقلّنا من منطقة إلى منطقة".

وأضافت: "حالة الفقر ألقت بظلالها السلبية على الأوضاع الصحية لأطفالي، حيث يعاني بعضهم من "أمراض لها علاقة بالتلوّث وعدم ملائمة المسكن للحياة الآدمية".

معاناة مستمرة

بدورها أكدت المواطنة أم عبد الله، أنها تعاني بشدة خلال فصل الصيف، نتيجة الحرارة الشديدة، وتواجدهم داخل منازل من الصفيح والقماش والنايلون.

وتقول أم عبد الله وهي والدة طفلة تعاني من شلل رباعي، إنها تعتمد في حياتها على السلة الغذائية التي توزّعها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" مرة كل 3 شهور.

وأضافت: "الحر الشديد في هذا العام بدأ بصعوبة ونحن نعاني كل موسم، ولكن بحسب الاخبار فإن هذا الموسم سيكون مختلفاً عن سابقه، الأمر الذي سيعمل على اشتداد المعاناة لي ولكل سكان القرية البدوية".

وتابعت: "المياه الملوثة الواصلة إلى المنازل والظروف غير الصحية التي يعيش بها الأطفال، تتسبب بأمراض كثيرة كـ "الحمّى الشوكية، والنزلات المعوية، والأمراض الجلدية".

1Z5A2895.jpg
1Z5A2765.jpg
1Z5A2705.jpg
1Z5A2692.jpg
1Z5A2652.jpg
1Z5A2634.jpg
1Z5A2542.jpg
0P9A0310.jpg
1Z5A2514.jpg
1Z5A2474.jpg
0P9A0240.jpg
0P9A0055.jpg
 

المصدر: فلسطين الآن