تعيش 28 أسيرة فلسطينية في سجن الدامون الإسرائيلي ظروفًا حياتية ومعيشية صعبة.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الواقع الحياتي للأسيرات في الدامون يزداد سوءاً وتعقيداً، تحديداً أن الوضع النفسي لعدد منهن أصبح ينعكس على تفاصيل الحياة اليومية.
وأشارت الهيئة إلى أنه لا يوجد هناك أي تدخلات من إدارة السجن للتعامل بخصوصية مع الأسيرات المريضات، أو تقديم العلاج اللازم والمناسب لهن.
ودعت المؤسسات الإنسانية والحقوقية والنسوية إلى التدخل الفوري لوقف الانتهاكات والمضايقات اليومية بحق الأسيرات في سجن الدامون.
وأضافت الهيئة أنه على صعيد المطالب، فإن المماطلة واللامبالاة حاضرتان عند إدارة السجن، إذ هناك عدد من الأمور والمستلزمات قُدمت طلبات لإدخالها إليهن، ولكن الإدارة تتجاهل ذلك.
ولفتت أن الأسيرات في سجن الدامون 28 أسيرة، إضافة إلى أسيرتين في ما تسمى عيادة سجن الرملة، وأسيرتين في "أبو كبير"، ليكون العدد الإجمالي للأسيرات 32 أسيرة.