في واحدة من تبعات خلافه مع والده، فشل الشيف التركي “بوراك أوزدمير” في قلب قدر لورق العنب للمرة الأولى، على عكس ما كان يعرف عنه من مهارات في هذا المجال مهما كان حجم قدور الطبخ التي يجهزها.
وظهر الشيف التركي بوراك، مالك سلسلة مطاعم CZN Burak العالمية، في فيديو نشره على حسابه في “انستغرام” أمام أحد مطاعمه بين مجموعة من متابعيه وجمهوره وهو يحاول رفع القدر الكبير.
وكانت الصدمة ولحظة الحقيقة عندما رفع بوراك القِدر قليلاً، حيث شعر بثقل وزنه ما دفعه لإعادته إلى الموقد، دون أن يتمكن من قلبه كما جرت العادة في فيديوهات سابقة له.
ووثّق مقطع الفيديو الذي شاركه بوراك، لحظات عصيبة خاضها أمام جمهوره، حيث بدا وهو يطأطىء رأسه ويتحدث إلى من حوله من الذين بدوا كأنهم يشجعونه ويصفقون له.
أسلوب فريد خاص به
واعتاد بوراك على نشر مقاطع فيديو عبر الإنترنت بأسلوب احترافي واستعراضي مبهر وأنيق، ويتميز بمهارة وخفة حركة في إعداد الطعام بطريقة لافتة للانتباه.
وما ميزه عن غيره من محترفي عالم الطبخ حول العالم، تقديمه المأكولات في أطباق كبيرة جداً وتحضير المقادير بكميات ضخمة، ويقوم بعملية الإعداد والطبخ بمهارة فائقة وإعجاب جذب الملايين لمشاهدته.
توتّر علاقة الشيف بوراك بوالده
عزا بعض مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ما حصل للشيف بوراك، من إخفاق في إحدى مهاراته التي عرف بها، إلى الأزمة التي نشبت بينه وبين والده إسماعيل أوزدمير.
الأزمة التي جعلته، حسب وسائل إعلام تركية، يمرّ بحالة نفسية صعبة كما أظهرت فيديوهات له خلال الأيام الماضية.
وكانت الأزمة بين بوراك ووالده بدأت عقب زلزال تركيا المدمّر، إذ سعى بوراك إلى تقديم يد العون قدر المستطاع للمناطق المتضررة من الزلزال، غير أنه واجه عقبات من والده خلال تلك الفترة.
ولم يستطع بوراك تحمل محاولات عرقلة مساعداته لضحايا الزلزال في موطنه هاتاي، مما دفعه لقطع جميع الصلات مع والده.
وفي وقت لاحق، كشف الشيف بوراك أنه تعرض للاحتيال من قبل والده، كما بيّن في مقطع تداولته منصات التواصل، أنه لم يعد يمتلك أي مطعم باسمه بعد الآن، باستثناء مطعم واحد بإسطنبول، قائلا: “أرجو ألا تنخدعوا باللصوص الذين يستغلون اسمي وصورتي”.
تطورات قلبت حياة الشيف التركي رأسا على عقب، دفعته مؤخراً لرفع دعوى قضائية بحق والده بسبب بيع الأخير لحقوق ملكية اسم نجله لمُشترٍ لم تُكشف هويته إلى الآن.