كشفت وزارة الاقتصاد الوطني بغزة لـ"فلسطين الآن" أسباب الارتفاع على سعر سلعة السكر.
وقال مدير التخطيط في وزارة الاقتصاد أسامة نوفل خلال حديثه لـ"فلسطين الآن" إننا نستورد أكثر من 95% من السكر من جمهورية مصر، معزيًا ذلك لرخص ثمنه في حال استيراده من الجانب الإسرائيلي بسبب الضرائب التي تفرضها السلطة أو الجانب الإسرائيلي وتذهب ريعها للسلطة.
وأوضح نوفل أن سعر السكر شهد خلال الفترة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا على البورصة عالميا، ما أدى إلى ارتفاع سعر السكر داخل مصر من 18 ألف جنيه إلى حوالي 25 ألف جنيه للطن الواحد.
وأضاف أن رسوم أجرة نقل السكر من مصر إلى قطاع غزة ارتفعت على السيارة من 6000 إلى 9000 دولار، هذا كله أدى إلى ارتفاع سعر السكر بشكل ملحوظ.
وبين أن الوزارة تواصلت مع الجانب المصري وتم الاتفاق معه على تخفيف أسعار نقل السكر إلى القطاع، مما سينعكس إيجابًا على المواطنين.
وأشار نوفل إلى وجود مخزون من سلعة السكر في القطاع وتم الاتفاق مع التجار على البيع بالسعر الذي كان سابقا.
وفيما يخص السعر الجديد لرطل السكر، أكد أنه سيكون بمتوسط 10 شيكل للرطل الواحد، بحيث ستكون الزيادة شيكل واحد فقط على سعر الرطل، بعد الضغوطات التي مارستها الوزارة على التجار والتفاهمات مع الجانب المصري.
ونفى الحديث المتداول بأن سعر الرطل سيصل إلى 12 شيكل أو 13 شيكل.
