عقب المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، على أن الاقتحامات المرتقبة غداً للمسجد الأقصى المبارك عشية ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" تأتي في إطار المحاولات المتكررة واليائسة لبسط السيطرة، وفرض وقائع جديدة.
وقال القانوع في تصريحات صحفية مساء اليوم الأربعاء، "إن الحرب الدينية المسعورة التي تشنها حكومة المستوطنين المتطرفة تستهدف مدينة القدس بكل معالمها وتهجير أهلها وأسرلة التعليم فيها وإبعاد رموزها وعلمائها".
وأوضح أن هذه السياسة العدوانية المتصاعدة بحق شعبنا ومقدساته لا يمكن أن تنجح في تمرير أهداف حكومة المستوطنين وسيعمل شعبنا بكل وسائل المقاومة لمواجهتها والتصدي لمخططاتها وإفشالها.
ونوه القانوع إلى أن ما يتعرض له المسجد الأقصى من محاولات التهويد وبسط السيطرة واستهداف الوجود الفلسطيني يجب أن يكون دافعاً للأمناء العامين للفصائل لتبني خطة وطنية وإستراتيجية نضال موحدة لمواجهة الحكومة وإفشال مخططاتها الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.