سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير القسامي خليل البراقعة من سكان مخيم عايدة شمال بيت لحم، إخطاراً بدفع مبلغ 30 مليون شيكل، لقتلى وجرحى العملية التي اتهم بالتخطيط لها.
وأفاد شقيقه إبراهيم مسلم البراقعة، أن الأسير خليل رد على ذلك بسخرية، قائلاً لضابط الاستخبارات الإسرائيلية، "لحكومتك المجرمة والملطخة أيديهم بدماء الأطفال والنساء من شعبنا كم ستدفعون من تعويض لهؤلاء الأبرياء والضحايا مقابل ذلك..؟".
يشار إلى أن الأسير خليل لم يعترف بتلك التهم الموجهة له رغم تعرضه لأبشع أنواع العذاب القاسي في زنازين التحقيق مدة 4 شهور ونصف متواصلة، دون تقديم أي نوع من العلاج له رغم خطورة وضعه الصحي، وبعد انتهاء التحقيق معه تم عزله لسنوات طويله إلى أن تم الحكم عليه ب 22 مؤبد.