12.7°القدس
12.37°رام الله
11.08°الخليل
17.88°غزة
12.7° القدس
رام الله12.37°
الخليل11.08°
غزة17.88°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

أسباب عدم زيادة وزن الرضيع في الشهر الرابع

من الطبيعي أن يزداد وزن الرضيع بعد الولادة، ويستمر في الزيادة بمعدل طبيعي متعارف عليه كل شهر، وتتساءل الأم عن وزن الطفل في الشهر الرابع خصوصاً، وحيث تبدأ في الاستعداد لتقديم الطعام الخارجي أو التكميلي له، وتتساءل: هل يختلف وزن البنت عن الولد في هذا الشهر؟ 

معدل زيادة وزن الرضيع الطبيعية في الشهر الرابع

في الشهر الرابع من عمر الطفل يزيد وزنه حوالي نصف كيلو جرام.

وبذلك يصبح وزن الرضيع في الشهر الرابع ستة كيلوجرامات و700 غرام إذا كان ذكراً.

وفي حالة البنت، يكون وزنها في الشهر الرابع ستة كيلوجرامات و200 جرام.

من الطبيعي أن يكون وزن البنت أقل من وزن الولد.

ويجب على الأم عدم مقارنة وزن طفلها بأوزان الأطفال الآخرين الذين ولدوا مع طفلها في نفس اليوم مثلاً.

ولكن وبصفة عامة يتراوح وزن الرضيع الطبيعي عند الولادة ما بين 2.5 كيلو جرام و4 كيلوغرامات.

الرضيع الذي يزن أكثر من 4 كيلوغرامات عند الولادة يسمى بالمولود العملاق.

والرضيع الذي يزن أقل من 2.5 كيلو جرام يكون دون الطبيعي، ويجب أن يخضع لرعاية خاصة.

وزن الرضيع الطبيعي الذي يبلغ من العمر شهراً واحداً هو 4.5 كجم.

ومن الطبيعي أن يقل وزن الرضيع في الأيام الأولى من الولادة، وعلى الأم عدم القلق من ذلك.

يفقد المولود الكثير من السوائل، حيث يبدو المولود منتفخاً، ثم يبدأ بفقدان السوائل فيقل وزنه.

مع الرضاعة الطبيعية يعود وزن الرضيع للزيادة وبشكل ملحوظ في حال لم يكن يعاني من أي أعراض مرضية.

هذا وتحرص منظمة الصحة العالمية على تحديد الوزن المثالي للأطفال وفقاً لمعدلات النمو الطبيعية، ومتابعة طبيب الأطفال لوزن الطفل من خلال الفحوصات الدورية التي يقوم بها، للتأكد من سلامة وصحة الطفل، خاصة فحوصات ما بعد الولادة مباشرة.

أسباب مرضية لنقص وزن الرضيع في شهره الرابع

يختلف وزن الطفل في الشهر الرابع من عمره في حالات معينة، مثل حالة الطفل الذي يعاني من مشاكل صحية؛ مثل العيوب الخلقية في القلب.

وفي حال إصابة الطفل بالارتجاع المريئي، فهو يكون ذا وزن أقل، فحدوث القيء المتكرر وبكثرة وزيادة على اللزوم؛ يؤدي لعدم زيادة وزن الرضيع.

كما قد تلاحظ الأم أن طفلها لا يبدو عليه زيادة في الوزن بسبب طوله، فهناك أطفال طوال القامة.

وبالنسبة للوزن أيضاً، فالطفل يكتسبه وراثياً من والديه، فهناك أبوان يعانيان من السمنة أو النحافة.

قلة نوم الرضيع وشعوره بالأرق والبكاء المتواصل، كما أن كثرة نومه وعدم إيقاظ الأم له لكي يرضع؛ يؤدي لعدم زيادة وزنه.

نصائح لتسمين الطفل بعد الشهر السادس

أسباب عدم شبع الرضيع من حليب الأم في شهوره الأولى

عدم تغذية الأم بشكل كافٍ، بحيث لا تحصل على كل العناصر الغذائية، وبالتالي يكون حليبها قليلاً.

أن الرضيع ينمو بشكل سريع، بحيث لا يكون حليب الأم كافياً له، حيث يرضع الرضيع كثيراً، وحين يحل المساء يقل حليب الأم؛ بسبب إجهادها وعدم تناولها الطعام، وبالتالي فهو يجوع ليلاً.

جهل الأم بطريقة الرضاعة الصحيحة، وبالتالي فالطفل يصاب بالإجهاد ولا يشبع ويعرض عن صدر الأم.

تعرض الأم لمشاكل الحلمة الغائرة أو المتشققة، وبالتالي لا يستطيع الطفل الرضاعة بصورة صحيحة.

ما هي علامات عدم شبع الرضيع؟

تلاحظ الأم أن الرضيع يبكي باستمرار.

وينام نوماً متقطعاً.

ولا يتبول ويتبرز بشكل كافٍ، فالرضيع يستهلك كل يوم حوالي ستة غيارات داخلية، وأقل من ذلك؛ يعني أنه لا يحصل على رضاعة كافية.

والطفل لا يزداد وزنه حسب معدل النمو الطبيعي.

وتلاحظ الأم أن وجهه أصفر وبشرته باهتة.

ويكون قليل الحركة ويعاني من الخمول، ولا يتجاوب مع المحيطين به.

وتجده الأم يفتح فمه باستمرار ويبحث عن أي شيء ليمصه وكأنه يريد ثدي الأم.

وتلاحظ الأم أن صدرها لا يفرغ من الحليب، وفي حال عدم إفراغه، فهو لا يتجدد، وبالتالي يقل الحليب يوماً بعد يوم.

نصائح لزيادة إقبال الرضيع على الرضاعة الطبيعية في الشهر الرابع

يجب أن تعالج الأم المغص والغازات قدر الإمكان، ويمكن القيام بتمارين العجلة لساقي الرضيع، وتدليك بطنه بزيت الزيتون عكس عقارب الساعة.

ويجب تقليل الكافيين؛ لأنه يؤثر على حليبك، ويؤدي لتوتره وعصبيته وزيادة كمية الغازات لديه.

ربما كان الرضيع يعاني من الشفة الأرنبية أو اللسان المربوط، فيجب عرضه على الطبيب لفحصه.

ويجب على الأم أن تعرف أن الزكام يؤدي لعصبية الرضيع أثناء الرضاعة، فيجب علاجه بمحلول ملحي على شكل نقاط، أو وضع كمادة دافئة فوق أنف الطفل.

أن تحاول الأم تقديم الثدي للرضيع عندما يشعر بالنعاس؛ لأنه بهذه الطريقة سوف يقبل على الرضاعة دون عصبية أو بكاء، وذلك حين تستنفذين كل الطرق السابقة لتقليل البكاء عند الرضاعة الطبيعية.

وكالات