تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، اعتقال المطارد لدى الاحتلال الإسرائيلي مصعب اشتية، وذلك لليوم الـ314 على التوالي، رغم صدور 3 قرارات قضائية بالإفراج عنه.
وقال عاكف اشتية والد مصعب، إنهم بعثوا رسالة لاجتماع الأمناء العاميين للفصائل في القاهرة، باسم أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم بشكل فوري وكامل.
وعبر اشتية عن أسفه لموقف السلطة ورئيسها، وإصرارهم على مواصلة الاعتقال السياسي للمقاومين والطلاب والنشطاء في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن نجله معتقل في عزل انفرادي داخل سجن الأمن الوقائي في بيتونيا منذ سبعة أشهر، تضاف للفترة التي أمضاها في سجن أريحا.
وأوضح اشتية أن كل الوعود التي تلقوها بالإفراج عن مصعب، كاذبة ولم يوفوا بها، وتذرع أصحابها بأن مصعب يتعرض لمؤامرة أكبر منهم.
وأَضاف أن جهاز الأمن الوقائي رفض الإفراج عن مصعب، ولم يلتزم بأي قرارات من القضاء والمحاكم.
وإلى جانب تغييب مصعب في سجون السلطة، يعتقل الاحتلال شقيقه أنس بتهمة إطلاق النار على مستوطن، وشقيقه خالد بتهمة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية.
واعتقل الاحتلال شقيقه الأصغر صهيب لمدة 8 شهور، وأفرج عنه قبل شهرين حيث اعتدت أجهزة أمن السلطة على موكب استقباله.
وتعتقل أجهزة السلطة المطارد مصعب اشتية منذ أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، وذلك على خلفية عمله المقاوم ضد الاحتلال، وترفض الإفراج عنه رغم صدور قرارات قضائية بهذا الخصوص.
وتطالب حركة حماس بشكل مستمر بالإفراج الفوري عن مصعب اشتية وكافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، مشددة على ضرورة التوقف عن ارتكاب جريمة الاعتقالات السياسي التي لا تخدم سوى الاحتلال.