خبر: أسرة "شهيدة الحجاب" تقاضي ألمانيا أمام الجنائية الدولية
02 يوليو 2011 . الساعة 11:31 ص بتوقيت القدس
كشفت أسرة الصيدلانية المصرية مروة الشربيني- المعروفة بـ "شهيدة الحجاب"- التي قتلت على يد ألماني متطرف قبل عامين عن اعتزامها التوجه للمحكمة الجنائية الدولية، وذلك لمعاقبة "المتورطين" في واقعة قتلها، وإجبار الحكومة الألمانية على تقديم الاعتذار عن واقعة اغتيالها داخل محكمة بمدينة دريسدن في جريمة قتل ذات دوافع عنصرية. وأكدت أسرة الضحية في بيان على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنها لن تتنازل عن حق مروة، داعية المصريين في ألمانيا إلى عدم المشاركة في إحياء الذكرى الثانية لاغتيالها، وذلك خوفًا من تأثير ذلك بالسلب على مسار القضية، بالرغم من ادعاء الجانب الألماني انتهاءها. ونقلت صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر السبت عن البيان، "سيتوجه المحامون المعنيون بقضية مروة إلى المحكمة الجنائية الدولية لعقاب كل من تورط في مقتلها، وإجبار الحكومة الألمانية على تقديم اعتذار رسمي للأسرة". تزامن ذلك مع إطلاق مجموعة من النشطاء السياسيين بالإسكندرية حملة لإحياء ذكرى مقتل الصيدلانية المصري على موقع "فيسبوك". وحمّل النشطاء النظام السابق مسئولية إهدار حقوق المصريين بالخارج والتقاعس في طلبها، الأمر الذي أدى إلى وقوع مثل هذه الحوادث في جميع دول العالم، التي يعمل بها المصريون. وقتلت مروة الشربيني (٣٢ عامًا) في الأول من يوليو ٢٠٠٩، على يد أليكس دبليو فينز، داخل محكمة في مدينة دريسدن، بعد أن سدد إليها ١٨ طعنة في ٣ دقائق دون تدخل من قوات الأمن، وعندما تدخل أحدهم وجه رصاصته إلى زوج "شهيدة الحجاب"، التي وصفها بـ "الإرهابية" بسبب ردائها الإسلامي. وفجرت الحادثة وهي الأسوأ من نوعها مظاهرات شارك فيها مئات من المصريين والعرب أمام مجلس بلدية مدينة نويا كولين منددين بالتطرف والعنف الذي يمارس ضد المسلمين. وطالب المتظاهرون الحكومة الألمانية بتوقيع أقصي عقوبة علي القاتل. وفي 11 نوفمبر، 9002 حكم على القاتل بأقصى عقوبة في ألمانيا وهي السجن مدى الحياة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.