أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الأحد30/7/2023م، أن توقيت الاشتباكات الفلسطينية في مخيم (عين الحلوة)، في الظرف الإقليمي والدولي الراهن مشبوه، ويندرج في سياق المحاولات المتكررة لاستخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات الخارجية.
وقال ميقاتي في تصريحات صحفية:" إن هذه الاشتباكات تشكل ضربة في صميم القضية الفلسطينية التي سقط من أجلها آلاف الشـهداء وقدم لأجلها الشعب الفلسطيني التضـحيات الجسام".
وأضاف:" أن الاشتباكات تكرّس مخيم عين الحلوة بؤرة خارجة عن سيطرة الدولة وهذا امر مرفوض بالمطلق ويتطلب قرارا صارما من القيادات الفلسطينية باحترام السيادة اللبنانية والقوانين ذات الصلة وأصول الضيافة".
من جهته، حذّر نائب رئيس المكتب السياسي "للجماعة الإسلامية" في لبنان (الإخوان المسلمين) بسام حمود، من "مشاريع الفتنة التي تحاك للمخيم وأهله والتي بانت ملامحها بعمليات الاغتيال التي وتّرت الاوضاع وزادت من حدة الاشتباكات، وكأن هنالك أصابع خفية تعمل على ضرب المخيم والقضية الفلسطينية".
وأعلن حمود، أن الجماعة الإسلامية وضعت كل فرقها الإغاثية والشبابية والإسعافية في خدمة أهلنا الذين نزحوا من المخيم باتجاه صيدا للتخفيف عنهم وتأمين مستلزماتهم لحين عودتهم إلى بيوتهم.
وقتل العميد في حركة فتح أبو اشرف العرموشي، بعد تعرضه لكمين مسلح مع عدد من مرافقيه في حي "البساتين" في مخيم "عين الحلوة" بمدينة صيدا جنوبي لبنان، اليوم.
كما قتل لاجئ فلسطيني، وأصيب ثلاثة آخرون، بينهم طفلتان، جراء عملية اغتيال فاشلة، تعرض لها أحد قادة التنظيمات الفلسطينية في مخيم "عين الحلوة"، أمس السبت.