شنت والدة الضابط هدار جولدن هجوماً على رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وذلك في تعليقها على ما نشرته وكالة "فلسطين الآن" من معلومات حصرية حول عملية أسر ابنها شرق مدينة رفح في أغسطس 2014.
والدة هدار قالت في مقابلة مع تلفزيون I24 الإسرائيلي، ورداً على سؤال حول شعورها من الفيديو والمعلومات التي نشرتها "فلسطين الآن"، وإذا كان لديها أمل بعودة هدار: "أنا أعمل بجد لإعادة ابني إلى البيت، لأن الذي أرسله إلى قطاع غزة قبل تسع سنوات بالضبط لا يفعل ذلك، لقد تخلى عنه".
وأضافت: "لذلك أصبح من واجبي إعادة ابني إلى المنزل من ساحة المعركة، فالمسألة ليست أمل عندما يصبح الأمر متعلق بأبنائك، خاصة عندما يكونون ضباطاً في الجيش الإسرائيلي".
وأوضحت والدة هدار أنها تلقت وعداً من بابا الفاتيكان بالتدخل عبر قنواته الخاصة، لإعادة ابنها إلى المنزل، واستطردت: "هذا ما منحى الأمل والطاقة بأن هناك شخصاً في العالم يتهم بنا، لأنه لا يوجد أحد في إسرائيل يهتم".
وتابعت وهي تنظر إلى صورة القلادة أمامها على الشاشة: "حماس تمارس الخداع كل عام، لا أعرف ماذا يعني هذا (القلادة) لأننا ما زلنا ننتظر من الرسميين التأكيد هل هذه المعُرفات له (هدار)".
ووجهت كلامها لقادة الحكومة والجيش قائلةً: "كفى قوموا بما يلزم من أجل إعادة أبنائنا إلى المنزل، لا أتحدث عن هدار لوحده، إنما أتحدث عن الباقين أيضاً شاؤول أورون وأفرا منغيستو وهشام السيد، أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب".
وأضافت: "أخاطب رئيس الوزراء بيبي نتنياهو: أنت من أرسل هدار إلى غزة، وأنت المسؤول عن إعادته وزملائه إلى المنزل".
ونشرت "فلسطين الآن" يوم أمس معلومات وشهادات حصرية لأحد المشاركين في عملية أسر الضابط هدار جولدن شرق رفح، وكذلك أحد القادة المشرفين على العملية، والذين كشفوا التفاصيل الدقيقة للعملية.
كما خصت كتائب القسام "فلسطين الآن" بقلادة أحد الجنود الذي تم الإطباق عليهم في الكمين ذاته.