دفع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الجمعة، ببراءته من التهم الجديدة التي وجهت إليه على خلفية إساءة تعامله المفترض مع وثائق حكومية سرية للغاية.
جاء ذلك بعد أن وجهت إليه 3 تهم جنائية إضافية في لائحة اتهام أصدرها الأسبوع الماضي المدعي الخاص جاك سميث، وفق فرانس برس.
إشعار مكتوب
ودفع ترمب ببراءته من التهم الجديدة في إشعار مكتوب أرسله، الجمعة، إلى المحكمة التي تنظر بالقضية في فلوريدا.
كما تنازل المرشح الأوفر حظاً لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية عام 2024، عن حقه بالتواجد في جلسة 10 أغسطس التي ستتلى فيها الاتهامات الجديدة.
في مايو من العام المقبل
أتى الإشعار غداة دفع ترمب ببراءته أمام محكمة فيدرالية في واشنطن من تهم التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020.
ومن المقرر أن يُحاكم الملياردير الجمهوري بفلوريدا في مايو من العام المقبل بزعم أنه أخذ وثائق سرية إلى منتجعه مارالاغو ورفضه إعادتها.
يشار إلى أن ترمب كان قد دفع ببراءته في يونيو من تهم الاحتفاظ بشكل غير قانوني بمعلومات تخص الدفاع الوطني والتآمر لعرقلة سير العدالة والإدلاء ببيانات كاذبة.
ما هي التهم؟
والتهم الإضافية التي وجهها المدعي الخاص سميث إلى ترمب الأسبوع الماضي تتعلق بجهوده المفترضة لعرقلة تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، ومحاولة الأخير استعادة الوثائق السرية.
كما اتهم الرئيس السابق في لائحة الاتهام الأخيرة بمحاولة حذف لقطات كاميرا أمنية في مارالاغو لمنع مكتب التحقيقات الفيدرالي وهيئة محلفين كبرى من الاطلاع عليها.
كذلك اتُهم في القضية المساعد الشخصي لترمب منذ فترة طويلة والتين "والت" ناوتا، ومدير العقارات في مارالاغو كارلوس دي أوليفيرا.