دعا بابا الفاتيكان" فراشيسكو"، الأحد، إلى إحلال السلام في فلسطين, وضرورة التسوية الدبلوماسية للأزمة في سوريا, والنزاع الذي ينذر بمواجهة عسكرية في شبه الجزيرة الكورية. وأعرب فرانشيسكو بأول قداس يرأسه في عيد القيامة بساحة القديس بطرس بالفاتيكان بحضور 250 ألف شخص عن أمله في أن يجري التغلب على الخلافات وتتحقق المصالحة بين أطراف النزاع هناك. وكان البابا يشير إلى حالة التوتر الشديد التي تسود شبه الجزيرة الكورية في ظل تدريبات عسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية, وتهديدات كوريا الشمالية بالدخول في مواجهة مع سول, وضرب قواعد عسكرية أميركية. ودعا فرانشيسكو -الذي انتخب في 13 مارس/آذار رئيساً جديداً للكنيسة الكاثوليكية بالعالم- إلى حل سياسي للأزمة المستمرة في سوريا منذ أكثر من عامين. وأشار بهذا السياق إلى معاناة آلاف اللاجئين السوريين، الذين فاق عددهم المليون بالدول المجاورة وفقا لأحدث تقديرات أممية. ودعا رأس الكنيسة الكاثوليكية -وهو آخر كاردينال لبيونس آيرس الأرجنتينية, واسمه الحقيقي خورخي ماريو بيرغوليو- إلى إحلال السلام بالعالم أجمع, الذي قال إنه "ما يزال مقسما جراء الجشع, والبحث عن الكسب السهل, وما زال يعاني من الأنانية التي تهدد الحياة الإنسانية والأسرة". وأدان بهذا السياق الاتجار بالبشر, قائلا إنه أوسع أشكال العبودية بالقرن الـ21. وفي الكلمة نفسها التي ألقاها من شرفة كاتدرائية القديس بطرس, أدان البابا خطف الرهائن بأكثر من دولة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.