أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن إنقاذ مئات الإسرائيليين من "الحرب الأهلية" الدائرة في إثيوبيا.
وذكرت "إسرائيل بالعربية"، الصفحة الرسمية الناطقة باسم الخارجية الإسرائيلية على صفحتها الرسمية على "تويتر"، مساء اليوم الخميس، في تغريدة جديدة لها أنه تم كشف النقاب عن عملية إنقاذ قامت بها بلادها لتخليص نحو 200 مواطن إسرائيلي ويهودي إثيوبي من شمال إثيوبيا على خلفية الحرب الأهلية الدائرة هناك.
وأكدت الوزارة أنه تم تخليص هؤلاء والمقدر عددهم بحوالي 200 شخص عبر تسيير رحلات جوية من مدينتي "غوندار وبهاردار" الشماليتين إلى العاصمة أديس أبابا.
وأشارت إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد أجرى مشاورات مكثفة مع وزير الخارجية إيلي كوهين، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغابي، وجه بعدها بإطلاق عملية الإنقاذ بالتعاون مع السفارة الإسرائيلية في أديس أبابا.
ولفتت الخارجية الإسرائيلية إلى أن عمليات الإنقاذ تمت بالتنسيق مع قيادة الجيش الإثيوبي، حيث تم تسيير الرحلات الجوية بنجاح من المناطق التي تشهد معارك ضارية الى بر الأمان.
ومن جانبها، أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أنه تم إنقاذ 204 إسرائيليين وغيرهم ممن يحق لهم السفر من مدينة غوندار وماونت دار في إثيوبيا، وذلك عبر 4 رحلات جوية.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قد أصدرت في الرابع من الشهر الجاري، تحذيرا لمواطنيها من السفر إلى إثيوبيا، خاصة إلى بعض الأقاليم التي تشهد حربا داخلية.
ونقلت القناة العبرية الـ 13 عن بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية تحذيرها للمواطنين يقضي بتحذيرهم السفر إلى أقاليم أمهرة وجوندر، على خلفية المعارك بين الجماعات المسلحة وقوات الأمن الاتحادية شمالي إثيوبيا.
وأشار البيان الإسرائيلي إلى أن إثيوبيا أغلقت الطرق المؤدية إلى مدينة غوندر ومطار المدينة، مطالبة الإسرائيليين المقيمين في المدينة ومحيطها بالبقاء في منازلهم وضرورة توخي الحذر.
وناشدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، مواطنيها في إثيوبيا، بضرورة التواصل مع السفارة في أديس أبابا فور وقوع أي حادث طارئ، في وقت أوضح مكتب وزير الهجرة والاستيعاب أن الوزير الإسرائيلي على تواصل دائم بوزارة الخارجية والجهات المعنية، كما يراقب الأوضاع في إثيوبيا عن كثب.
ويشار إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية، قد أعلنت في السابع عشر من الشهر الماضي، أن أحد الإسرائيليين تعرض للاختطاف خلال رحلته في منطقة غوندار في إثيوبيا.
