يواصل الاحتلال الاسرائيلي احتجاز جثامين 31 شهيدًا فلسطينيًا منذ بداية العام الحالي، في جريمةٍ إنسانية تضاف لسجل جرائمه الطويل ضد الشعب الفلسطيني.
وتصدّرت مدينة جنين عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم بواقع ثمانية شهداء تليها مدينة نابلس بستة شهداءٍ ثم مدينة أريحا بواقع خمسة شهداء، والخليل والقدس بواقع أربعة شهداء لكل منهما، فيما يحتجز الاحتلال ثلاثة شهداء من مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وما زال الاحتلال يحتجز جثامين أحد عشر شهيدًا من الأسرى الفلسطينيين داخل سجونه، فيما لا يزال يحتجزُ جثامين 141 شهيدًا منذ أكتوبر من العام 2015 في ثلاجاته، إلى جانب 256 جثمانًا محتجزين في مقابر الأرقام.
ونشر المحامي محمد عليان من القدس قائمة الشهداء المحتجزة جثامينهم قائلًا "بدون أي نص، القائمة زادت كثيرًا والصقيع يزيد على أجسادهم وعلى قلوبنا".
وتابع "سأواصل نشر قائمة الشهداء المحتجزة جثامينهم والتفاعل معها، فهي رسالة وفاء لأبنائنا الشهداء ومحاولة لتوفير بعض الدفء لأمّهات الشهداء".
وأطلقت أكثر من 120 جمعية ومنظمة وحزبًا سياسيًا حول العام، في مارس الماضي حملة إعلامية للمطالبة بتحرير جثامين الشهداء الذين يحتجزهم الاحتلال الاسرائيلي منذ سنواتٍ طويل
