حذرت القوى الوطنية والإسلامية في القدس، اليوم الاثنين، من فشل الموسم الدراسي القادم بالمدينة، بسبب نية حراك المعلمين للعودة للإضراب.
وأكدت القوى الوطنية في بيان لها، أن 700 طالب وطالبة قرروا الانتقال إلى مدراس بلديّة الاحتلال التي تدرّس المنهاج المحرّف، أو تلك التي تدرّس المنهاج "الإسرائيلي"، بسبب إضراب المعلمين.
وأعلن حراك المعلمين الموحد، في 11 أغسطس/ آب الجاري، أنه لن يفتتح العام الدراسي الجديد في جميع المدارس بالضفة الغربية إلا بتحقيق الحكومة الفلسطينية جميع مطالبهم.
وأشارت إلى أن 150 معلماً قدموا استقالاتهم، فيما قدم آخرون طلبات إجازة مفتوحة، مؤكدة أن 25 شعبة صفيّة أُغلقت في مدارس القدس.
ولفت البيان إلى أن هذه المعطيات الأوليّة خطيرة، وتهدّد قطاع التّعليم الفلسطيني بمدينة القدس، موضحة أنها تقرع خزّان الكارثة وتنذر بفشل الموسم الدّراسي القادم.
ودعت القوى الوطنيّة، لإنقاذ ما تبقّى من قطاع التّعليم الفلسطيني في مدينة القدس، مطالبة بضرورة وجود خطّة وطنيّة شاملة تقف بوجه أسرلة التّعليم في المدينة.
وناشدت حراك المعلّمين، باستثناء معلّمي القدس من أي إضرابات قادمة حفاظا على ما تبقى من التّعليم في القدس.
ويُعاني قطاع التعليم في مدينة القدس منذ احتلالها عام 1967، من عدّة مشكلات مفصليّة تقف عائقًا أمام تطوّره، وتُضيّق الخنِاق عليه، ولعلّ أبرز ما يواجهه هذا القطاع، هو محاولات منظمة لتهويد المناهج في إطار السعي لفرض وقائع جديدة على الأرض لصالح الاحتلال.