17.75°القدس
17.38°رام الله
17.75°الخليل
22.14°غزة
17.75° القدس
رام الله17.38°
الخليل17.75°
غزة22.14°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71
غسان مصطفى الشامي

غسان مصطفى الشامي

حماس .. خطى واثقة نحو علاقات عربية واقليمية واسعة في خدمة مشروع تحرير فلسطين

تخطو حركة المقاومة الإسلامية حماس خطى واسعة وكبيرة وواثقة ومهمة، في تعميق وتوسيع علاقات العربية والدولية، وعلاقاتها الخارجية، وتعمل على تقوية هذه العلاقات على كافة الميادين والساحة العربية و الاقليمية والدولية ضمن المشروع الكبير مشروع الأمة مشروع تحرير أرضنا الفلسطينية المباركة من دنس المحتلين الصهاينة؛ لذا فهي تقوم بنسج الكثير  من العلاقات مع الدول والساحات العربية والاقليمية وأبرزها المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية الجزائرية، ودولة قطر الشقيقة، وتركيا، وإيران، والجمهورية العربية السورية، ودولة الامارات، والبحرين وعمان والعراق، وموريتانيا، ولبنان وغيرها لا يتسع المقال لذكرها من الدول العربية ودول العالم الأخرى  التي تمثل الحضانة والمظلة  الكبيرة لقضيتنا الفلسطينية قضية الأمة وقضية العرب.

 لقد عملت حركة المقاومة الإسلامية حماس على تطوير هذه العلاقات، وترميم عدد من العلاقات شابها اختلافاً في وجهات النظر في عدد من القضايا، ومع مرور الزمن استطاعت حركة حماس بالحنكة السياسية والذكاء السياسي ترميم هذه العلاقات المهمة، وإعادة خطوط التواصل هذه الدول المهمة، وتوضيح وجهة نظر الحركة ورؤيتها، ومنهاج عملها الاسلامي النضالي والوطني والكفاحي في مشروع تحرير أرض فلسطين من دنس المحتلين الصهاينة..

 حركة حماس تعمل اليوم عبر مكتب العلاقات العربية الدولية في المتابعة الحثيثة لكافة القضايا العربية والدولية وقضايا الأمة الإسلامية والعالم الإسلامي، ومتابعة المناسبات الوطنية وأعياد الاستقلال والتحرير للدول العربية وشعوب العالم وتتواصل باسم فلسطين مع هذه الدول والشعوب التي خاضت نضالا ثوريا كبيرا في وجه المحتلين والاستعمار..

لقد استطاعت حركة حماس عبر مكاتبها وعلاقاتها الممتدة توطيد أواصر العلاقات خلال الكثير من اللقاءات العربية والاجتماع العربية وزيارات السفارات والممثليات بهدف إيصال الصورة الفلسطينية والصوت الفلسطيني والقضية والكفاح الفلسطيني في وجه المحتلين الصهاينة.

وأشير في هذا المقال إلى أن هناك الكثير من العلاقات الدولية تحتاج منا لوقت طويل، وعمل ومثابرة، وجهد دؤوب وهدوء خلال نسج هذه العلاقات وتقويتها بما يخدم فلسطين والمشروع الوطني التحرري بهدف كنس الاحتلال الصهيوني وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والحفاظ على الثوابت والمبادئ الفلسطينية وحماية أرضنا ومقدساتنا من التهويد والاستيطان والتدمير . .

إن تطوير العلاقات الدولية وتوثيق أواصر التواصل مع الدول وشعوب العالم هو نهج الأحرار والأوفياء وهو نهج رسخته القيادة الفلسطينية وعلى رأسهم الشهيد القائد أبا عمار والإمام الشيخ أحمد ياسين والشهيد أبو علي مصطفى والشهيد المفكر فتحي الشقاقي وغيرهم الكثير الذي ضحوا بأنفسهم وأرواحهم من أجل هذا المشروع الكبير، الذي يجمع الأمة العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم في بوتقة واحدة في مواجهة الاحتلال الصهيوني وجرائمه بحق أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

المصدر / المصدر: فلسطين الآن